
دعت مؤسسة حمد الطبية المرضى والمراجعين إلى الاستفادة من مجموعة من الخيارات التي توفرها المؤسسة لتمكينهم من إلغاء مواعيدهم الطبية أو إعادة جدولتها بصورة سهلة ومريحة.
وأوضحت المؤسسة أنه في حال كان المريض غير قادر على الحضور في الموعد الطبي المحدد، فمن الضروري إعادة جدولة الموعد أو إلغاؤه في أقرب وقت ممكن، ويمكن القيام بذلك بسهولة من خلال إحدى الطريقتين التاليتين الأولى:
• الاتصال بمركز خدمة العملاء “نسمعك” على الرقم 16060، علماً بأنه متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ويُفضل الاتصال بالرقم 16060 قبل موعدك ب 24 ساعة على الأقل إذا كنت بحاجة إلى تغييره أو إلغائه. والثانية إعادة جدولة أو إلغاء الموعد عند تلقي مكالمة التذكير بالموعد من مركز خدمة العملاء، حيث يتم التواصل مع المرضى قبل أيام قليلة من الموعد المحدد لهم لتذكيرهم به.
و قال ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية: “ندرك أنه قد تطرأ ظروف غير متوقعة لأي شخص، ولذلك ندعو جميع مرضانا إلى الاستفادة من الخيارات المتاحة لإعادة جدولة مواعيدهم أو إلغائها، والتواصل معنا في حال عدم تمكنهم من الحضور”.
وأضاف : “في حال تواصل معنا المريض بشكل مسبق، فإن ذلك يتيح لنا العمل على تحديد موعد جديد يناسب حالته وظروفه، كما يمكننا تخصيص موعده الذي تم إلغاؤه أو إعادة جدولته لمريض آخر،لافتاً الى أن مركز خدمة العملاء “نسمعك” متاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويوفر خدماته بعدة لغات لضمان راحة المرضى”.
وأوضح أن عدم الحضور إلى المواعيد الطبية يؤدي إلى زيادة فترات الانتظار للمرضى الآخرين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية. وأضاف: “نشجع جميع المرضى على التخطيط المسبق والحرص على حضور مواعيدهم الطبية لأن حضورها مهم للغاية لصحتهم.

من جهته أكد الدكتور خالد الجلهم، رئيس الإدارة الطبية في مؤسسة حمد الطبية، أن التغيب عن حضور الموعد الطبي قد يؤدي إلى إلغائه، مما قد يتطلب من المريض الحصول على إحالة جديدة.
وقال : “كل موعد طبي يتم تفويته يمثل انقطاعاً في استمرارية الرعاية الصحية حيث لا يقتصر الأمر فقط على إضاعة فرصة الاستفادة من الوقت المحدد للموعد، بل قد يمثل التغيب عن الموعد فرصة ضائعة للتدخل الطبي، أو تعديل العلاج، أو منع حدوث مضاعفات”.
وأضاف : “قد يؤدي التغيب عن المواعيد إلى تأخير التشخيص والعلاج والمتابعة الطبية، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض. ولهذا السبب، فإن الالتزام بحضور المواعيد الطبية أمر بالغ الأهمية”.