طبيب مايكل جاكسون يزعم تعرُّض المغني الراحل لـ”إخصاءٍ كيميائي” على يد والده

 

بعد وفاة جوزيف جاكسون، والد المغني الأسطوري مايكل جاكسون، زعم كونراد موراي، طبيب النجم الراحل، زعماً خطيراً حول علاقة الأب بالابن، وفقاً لما ورد في تقريرٍ صحافي جديد.
وصف موراي، الذي أُدينَ بالقتل غير العمد وسُجن عامين، الأب الراحل جوزيف، البالغ من العمر 89 عاماً، بأنه «واحدٌ من أسوأ الآباء في التاريخ»، وذلك خلال مقطع فيديو حصل عليه موقع The Blast.
وأضاف موراي (65 عاماً)، بحسب مجلة People الأميركية: «القسوة التي عبَّر عنها مايكل وشهدها على يد والده… وحقيقة أنَّه أُخصيَ كيميائياً كي يحافظ على طبقة صوته القوية لا يمكن التعبير عنها بالكلمات».
ولم يردَّ موراي ولا الأطباء المسؤولون عن عائلة جاكسون فوراً على طلب التعليق المُرسَل من مجلة People. وليست هذه هي المرة الأولى التي يزعم فيها موراي أنَّ مايكل «أُخصي كيميائياً».
إذ زعم طبيب القلب السابق أمراً مشابهاً بكتابه الصادر في 2016 «This Is it! The Secret Lives of Dr. Conrad Murray and Michael Jackson»، واتهم فيه جوزيف بإجبار مايكل على أخذ حقنٍ هرمونية في الـ12 من عمره لعلاج حَب الشباب ومنع تغيُّر نبرة صوته. وقال موراي في مقطع فيديو، حسب موقع Blast، بعد أيامٍ من موت جوزيف بسرطان البنكرياس: «أتمنى أن يجد جوزيف جاكسون الخلاص في الجحيم».
وقالت أسرة جاكسون في بيانٍ لها: «نريد أن نشكركم لكل الدعم الذي أظهرتموه لنا، ونعبر عن حزننا على رب عائلتنا. نشعر بالأسى لفقدان أبينا، ونحتفي بحياة رجلٍ ضحَّى بالكثير ليعطينا الحياة والنجاح الذي نحن عليه اليوم. شكراً لاحترامكم خصوصيتنا خلال هذه الأوقات».
في أكتوبر/تشرين الأول 2013، أُطلِقَ سراح موراي من السجن بعد أن قضى عامين من العقوبة التي كانت في الأساس 4 أعوام بعد أن أُدين في 2011.
وحُرم من رخصة ممارسة مهنته بـ3 ولايات. قبل أعوامٍ من وفاته، تحدث مايكل بصراحة عن المشاكل التي واجهها مع جوزيف، بالفيلم الوثائقي الذي قدمه مارتن بشير في عام 2003 تحت عنوان Living with Michael Jackson، ومرةً أخرى في محادثةٍ عاطفية مع الحاخام شمولي بوتيتش نُشِرَت بالكتاب الصادر في 2009 The Michael Jackson Tapes: A tragic Icon Reveals His Soul in Intimate Conversation. وعندما سأله بشير عن عدد المرات التي ضربه فيها جوزيف، قال مايكل: «كثيراً جداً».
وقال مايكل متذكراً: «الكره الشديد» الذي أضمره لوالده عندما كان يضربه: «لقد كان شيئاً أكثر من مجرد حزام أو حبل، أو أي شيءٍ في الجوار. (فقد كان) يلقي بك نحو الجدار بأقصى قوته. وكان يفقد أعصابه…
كنتُ سريعاً جداً، ولم يستطع الإمساك بي معظم الوقت. ولكن حينما كان يتمكن من إمساكي. كان الأمر سيئاً. كان سيئاً جداً». أخبر مايكل أيضاً الحاخام بوتيتش كيف أنَّ جوزيف «كان عنيفاً جداً» خلال طفولته: «كان من الممكن أن يُلقيك أو يضربك بأقصى قوته. يا إلهي! لماذا؟ أين الحب؟! وأين الأبوة؟!».

السابق
انتهت جولة شاكيرا في اسطنبول.. ممثلون وفنانون أتراك حضروا الحفل الغنائي وهكذا كانت الأجواء
التالي
آنجلينا تملك مجموعة من الخناجر.. كلوديا شيفر تجمع الحشرات.. تعرَّف إلى هوايات النجوم الغريبة