بعد أن ظهرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان Kim Kardashian بلباس البحر “البكيني” في المكسيك، احتفالًا بميلاد شقيقتها، وكشفت عن جسدها، الذي بدا مترهّلًا ومليئًا بالدهون، على عكس جلسات التصوير التي تخضع لها، خرج طبيب التجميل عن صمته، وفضح المستور.
ففي الوقت الذي تدّعي فيه كيم البالغة من العمر 36 عامًا، بأنّها لم تخضع لأيّ عمليّة تجميل في مؤخّرتها، صرّح طبيب التجميل آردون رولينغسAaron Rollins، أنّها خضعت للعديد من العمليّات، وأنّ جسدها تعرّض لتغيّرات كثيرة في الوزن، بعد إنجابها طفليها، ما زاد من حدّة السيلوليت لديها.
كما لفت آردون، إلى أنّها خسرت لقبها كأفضل مؤخّرة في العالم، وأنّها وصلت إلى مرحلة صعبة لا يمكن علاجها.
كما دعا الطبيب النساء، للتعلّم من أخطاء كيم، وعدم الإصرار على تغيير شكل أجسادهنّ بطريقة مبالغ فيها، بخاصة إن كانت أجسادهنّ من الأساس عرضة للسيلوليت.
يشار إلى أنّ الصور الأخيرة لكيم كارداشيان من إجازتها مع صديقاتها، للاحتفال بيوم ميلاد شقيقتها كورتني كارداشيان Kourtney Kardashian في المكسيك، جعلت الكثيرين يتخلّون عن متابعتها، حيث خسرت نحو 100 ألف متابع بـ”انستقرام”.
وقد اعتبر معظم المتابعين لها، أنّها كاذبة وتستخدم برنامج الفوتوشوب، وبأنّ جميع الصور التي تنشرها منذ سنوات تخضع للتعديل عبر هذه التقنيّة.