بزنس كلاس:
شهد الإسترليني تقلبات خلال جلسة تداول اليوم؛ حيث تفاعل المتداولين مع البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا. حيث تداول الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في شهر، ومن المحتمل أن يواصل تداوله تحت ضغط نتيجة تزايد التوقعات بقيام بنك انجلترا بخفض معدلات الفائدة في أغسطس المقبل، على الرغم من إبقاء البنك على معدلات الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه الأخير. كما أن معنويات السوق تتأثر بالانتخابات القادمة في المملكة المتحدة وتصريحات محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، حول التضخم. وكان الإسترليني قد شهد انتعاشا مؤقتا قبل أن يتراجع مجددا، وذلك بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لشهر مايو والتي أظهرت تحسنا ملحوظا، مع زيادة شهرية بنسبة 2.9٪ في أرقام مبيعات التجزئة، متجاوزة التوقعات 1.5٪، مما يعكس مرونة المستهلك البريطاني. وقد أثارت بيانات مؤشر مديري المشتريات بعض التقلبات، بينما قد تسهم الأرقام الأقل من المتوقع في دفع الإسترليني نحو الاتجاه الهبوطي. ومن المحتمل أن تظل عوائد سندات الخزانة تحت الضغط في حال استمرت الأسواق في توقع قيام بنك انجلترا بخفض معدلات الفائدة خلال أغسطس. من المرجح أن يكون للبيانات الاقتصادية القادمة، خاصة بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي، تأثير أكبر على الإسترليني وعوائد السندات خلال الأسبوع المقبل.