واشنطن – وكالات – بزنس كلاس:
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصعيده الهجومي “الشفهي” ضد بيونغ يانغ مهدداً إياها برد عسكري حاسم إذا لم تلزم الهدوء وتتراجع عن استفزازاتها بالتهديد باستهداف جزيرة غوام. فيما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لا زالت تأمل في حل أزمة كوريا الشمالية دبلوماسيا.
ونشر ترمب، اليوم الجمعة 11 أغسطس / آب، تغريدة على حسابه الشخصي في “تويتر” قال فيها “الخيارات العسكرية جاهزة تماما للاستخدام إذا لم تتصرف كوريا الشمالية بحكمة”. وفي وقت سابق قال ترمب، “إن تهديدات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ “لن تمر دون عقاب”.
هذا، وكان الرئيس الأمريكي، قد هدد يوم الثلاثاء الماضي، 8 آب/ أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ”النار والغضب”، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.
من جانبها، كانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن خططها التي قد تتضمن إطلاق صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ ستكون جاهزة قريبا، وذلك في وقت تصاعدت فيه الحرب الكلامية بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقالت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية إن صواريخ من طراز هواسونغ-12 ستطلق لتعبر من فوق أراضي اليابان وتسقط في مياه البحر على بعد 30 كيلومترا من جزيرة غوام، وذلك إذا وافق الزعيم كيم جونغ أون على الخطة.
ورفضت كوريا الشمالية تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي توعد فيها بـ”النار والغضب”، وقالت إن ترامب “بعيد عن الرشد”.
يذكر، أن كوريا الشمالية، أطلقت في شهر تموز/ يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما صاروخان عابران للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب التجارب الصاروخية الأخيرة.