صور وفيديو للاشتباكات .. إسرائيل تمنع الصلاة في الأقصى لثاني مرة منذ 38 عاماً

القدس المحتلة – بزنس كلاس:

شهدت مدينة القدس المحتلة اليوم الجمعة 14 يوليو / تموز عملية مسلحة نفذها فلسطينيون ضد قوات حرس الحدود الإسرائيلية في البلدة القديمة لينسحبوا بعد العملية إلى باحات المسجد الأقصى حيث استشهد الفلسطينيين الثلاثة داخل باحات الأقصى وقتل في العملية إثنان من جنود الاحتلال الإسرائيلي فيما أصيب ثالث بجروح وصفت بالخطيرة. وأدت العملية إلى قيام إسرائيل بمنع صلاة يوم الجمعة في المسجد الأقصى وهي المرة الثانية التي تمنع فيها الصلاة هناك منذ 1969.

https://youtu.be/ZT5HnGKgXXA

وتوعدت إسرائيل بعد هذه العملية بأنها سوف تتخذ إجراءات استثنائية بشأن المسجد الأقصى والصلاة فيه بالنسبة للمسلمين.  هذا وتم نشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر قيام جنود الاحتلال بإطلاق النار من مسافة قريبة جداً على أحد الشبان الفلسطينيين داخل حرم المسجد الأقصى. وذكرت مصادر إعلامية بأن منفذي العملية ثلاثة شبان فلسطينين  من مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر.

ونقلت مصادر فلسطينية أن الشهداء الثلاثة هم من عائلة جبارين من أم الفحم، (محمد جبارين 30 عاماً، محمد جبارين 20 عاما محمد جبارين 19 عاماً).

وكان الشاب محمد حامد جبارين أحد منفذي العملية قد نشر على صفحته على الفيسبوك صورة قبل تنفيذه العملية داخل المسجد الاقصى معلقاً عليها ” غداً ستكون الابتسامة أجمل”.

الشهيد محمد جبارين
الشهيد محمد جبارين

من جانبها، قالت قناة الجزيرة بأن فلسطينياً رابعاً استشهد خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.

وهذه هي العملية المسلحة الثانية في غضون ثلاثة أسابيع التي ينفذها فلسطينيون داخل مدينة القدس، وربما تكون الأولى التي يكون فيها اشتباك مسلح داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح مراسل الجزيرة بالقدس إلياس كرام أن الاشتباكات وقعت حوالي الساعة السابعة والربع بالتوقيت المحلي عند منطقة باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى، عندما أطلق ثلاثة شبان النار على قوة للشرطة الإسرائيلية الموجودة على الباب.

https://youtu.be/XDmAd4e1z7g

وأضاف أن الشبان الثلاثة أصابوا ثلاثة من الشرطة جراح اثنين منهم وُصفت بالخطيرة، ليعود فيعلن بأنهما قد توفيا. ثم دخلوا كما يبدو إلى باحات المسجد الأقصى حيث طاردتهم قوات الشرطة هناك واشتبكت معهم فاستشهدوا في صحن قبة الصخرة المشرفة.

وينبه المراسل إلى أن العمليات ضد قوات الاحتلال بدأت تأخذ منحى جديدا أكثر خطورة من وجهة نظر الاحتلال، إذ لم تعد فقط عمليات طعن منفردة هنا أو هناك وإنما أصبحت -كما تقول سلطات الاحتلال- عمليات أكثر تنظيما بمشاركة ثلاثة فلسطينيين أو أكثر يقومون بعملية يُستخدَم فيها سلاح كما يبدو مصنع محليا، ويشتبكون بالسلاح الناري مع قوات الاحتلال.

وعقب العملية، فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا شاملا على البلدة القديمة، وأعلنت منع إقامة الصلاة الجمعة اليوم بالأقصى المبارك وإخلاءه من جميع المصلين وإغلاق جميع أبوابه، كما احتجزت حراس المسجد الشريف عند باب حطة وصادرت هواتفهم النقالة.

شهيد رابع
كما استشهد فلسطيني في الـ 18 من عمره خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.

وقالت مراسلة الجزيرة إن المواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم صباح اليوم، وقد انسحبت تلك القوات لاحقا.

السابق
ال جي تكشف عن هاتفها الذكي LG V30 يوم 31 اغسطس المقبل
التالي
القطرية تحلق بعيداً بـ 4 وجهات جديدة.. وأمريكان إيرلاينز “حردانة”