صور.. الاثواب التقليدية المنتشرة حول العالم

السّاري هو زي نسائي هندي، يتكون من شريط طويل من القماش غير المخاط، يمكن لفه بعدّة أساليب، أكثر الأساليب انتشارًا يتمّ لفّه حول الخصر، ثم تُرفع إحدى النهايات فوق الكتف مبرزا القليل من الجسد مما يتلائم مع مناخ الهند الرطب. يعود الساري إلى الحضارة الهندية التي ازدهرت خلال 2800-1800 قبل الميلاد حول الجزء الغربي من شبه القارة الهندية.

 

الهانفو هو اللباس التقليدي لقومية الهان في الصين، حيث برز هذا اللباس خلال جزء كبير من تاريخ الصين، وخاصة خلال حكم اسرة تشينغ. أسلوب هان، الملابس الصينية، يمكن تلخيصها على أنها تحتوي على عناصر من الملابس التي يتم ترتيبها بطرق مميزة ومحددة أحيانا وهي:

يي (衣): ياقة مفتوحة والتي يرتديها كلا الجنسين.
باو (袍): لباس مغلق على كامل الجسم، يرتديه الرجال فقط في هانفو.
رو (襦): قميص ذات ياقة مفتوحة.
شان (衫): سترة تلبس فوق الـ “يي”.
كون (裙) أو تشانغ (裳): تنورة للنساء والرجال.
كو (褲): بنطلون أو سروال.

 

الكيمونو أو الكَيْمُون، هو اللباس التقليدي في اليابان كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني “ملابس” بشكل عام، ولكنها حالياً تستخدم بشكل واسع للإشارة إلى اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء والأطفال، ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً الكيمونو النسائي. الكيمونو هو عبارة عن ثوب على شكل حرف T يصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضة. يلف الكيمونو حول الجسم بحيث يكون طرف اليسار فوق طرف اليمين، إلا في حالات الوفاة والدفن فيكون طرف اليمين فوق طرف اليسار، ويلفّ بِحزام يطلق عليه اسم أوبي يربط من الخلف لإحكام تثبيته. يترافق ارتداء الكيمونو عادة مع ارتداء زوج من الأحذية التقليدية التي يطلق عليها اسم زوري أو غيتا، مع زوج من جوارب الإبهام التي تدعى تابي.

 

 

 

 

 

 

 

ليديرهوسن وهو الزي التقليدي في ألمانيا، كان يرتديه سابقا أصحاب الأعمال الشاقة وهو مصنوع من النسيج الصلب والسهل التنظيف. أما اليوم، فأصبح شائعًا خلال مهرجان البيرة في شهر أوكتوبر (Oktoberfest). وارتدى شباب النمسا الليديرهوسن من سنة 1930 حتّى 1970 أما الآن فيرتدونها في المناسبات الخاصة مثلBiergarten أو Zeltfest.

 

زيّ الفلامينكو الذي ترتديه راقصات الفلامنكو خلال أدائهم، هو ثوب طويل يصل إلى الكاحل ويتزيّن بالكشكشة على التنورة والأكمام، وعادة ما يكون بألوان زاهية، ويمكن أن يكون إما عاديًّا أو منقوشًا، ولكن الأكثر شيوعا كونه منقّط، يلبس الزي مع شعر مصفّف على شكل عقدة ويرافقه عباءة على الأكتاف. إنّ أشهر فستان فلامينكو هو الباتا دي الكولا، نسخة ذات ذيل طويل ترتديه خلال الرقصة التي تحمل نفس الاسم، وهي رقصة معقدة وجميلة حيث تسيطر الراقصة على الذيل كما لو أنه يتحرّك بطريقة حيويّة من تلقاء نفسه.

 

 

 

وبالنسبة إلى أميركا:

قبّعة السمبريرو واسعة الحواف مصدرها المكسيك، وعادة ما تكون قبعات الفلاحين في المكسيك مصنوعة من القش، في حين أن الأثرياء يرتدون القبعات المصنوعة من الشعر، والتي يتمّ تصميمها بألوان وأنماط منسوجة وزينة مختلفة؛ ونادرًا ما تظهر في المناطق الحضارية الحديثة، إلا أنها تعتبر جزءًا من الأزياء الشعبية، لذلك أصبحت السمبريرو المكسيكية رمزا وطنيا وثقافيا، وتستخدم غالبا في الاحتفالات المكسيكية التقليدية وخاصة من قبل المجتمعات خارج المكسيك.

 

 

وأخيرا أستراليا:

لباس التابا، المصنوع في جزر المحيط الهادئ خاصة في تونغا وساموا وفيجي، وفي مناطق بعيدة مثل نيوي وجزر الكوك وفوتونا، جزر سليمان، جافا، نيوزيلندا، فانواتو، وبابوا غينيا الجديدة وهاواي (حيث يطلق عليه كابا) وقد اختفى تقريبًا في بولينيزيا الفرنسية باستثناء بعض القرى في الماركيز. تم استخدام قماش التابا سابقًا للملابس، ولكن الآن حلّ محلّه القطن والمنسوجات الأخرى، وذلك لأن أنسجة التابا تفقد قوتها عندما تكون رطبة.

 

 

السابق
الاتحاد الآسيوي يجدد دعم الدوحة لاستضافة مونديال 2022
التالي
مازيراتي جران توريزمو 2018 الجديدة يكشف عنها بشبك مبرد “أنف القرش”