“صنع في قطر” يحط رحاله في السلطنة

الدوحة – قنا

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر إن اختيار سلطنة عمان لتكون المحطة المقبلة لمعرض /صنع في قطر/ خارج البلاد، يعكس حجم العلاقات التجارية والأخوية التي تجمع قطاع الأعمال في البلدين، كما يأتي في إطار جهود الغرفة لتعزيز التواصل بين التجار والمصنعين القطريين والعمانيين .

وأضاف سعادته في تصريح صحفي اليوم، إن الغرفة تسعى من خلال تنظيم المعرض في السلطنة نوفمبر المقبل، إلى الترويج للمنتج القطري خارج البلاد، وذلك بعد أن أثبتت المنتجات القطرية نجاحاً كبيراً في السوق المحلية، مؤكدا أن النسخة المقبلة للمعرض ستكون مغايرة لسابقاتها لتتناسب مع التطور الكبير الذي طرأ على الصناعة الوطنية التي ازدهرت بشكل لافت خلال الحصار الجائر المفروض على الدولة منذ أكثر من عام.

وأكد أن الصناعات القطرية استطاعت خلال الفترة الماضية أن تثبت جدارتها لتحتل صدارة أولويات المشترين داخل الدولة، مشيرا إلى أن زيادة عدد المصانع خلال عام من الحصار بنسبة 78 بالمائة تعتبر دافعا قويا لإتاحة الفرصة أمام المصانع الجديدة للتعرف على التطورات والتقنيات الحديثة في مجال التصنيع بسلطنة عمان، وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وبين سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني أن معرض /صنع في قطر/ اكتسب منذ انطلاقته الأولى عام 2009 أهمية خاصة، ولاقى نجاحا باهرا في نسخته الأخيرة على المستوى المحلي، وذلك انطلاقا من الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة للمنتج القطري سعيا لتعزيز مكانته محلياً وعالمياً، الأمر الذي شكل دافعا قويا نحو تحقيق المزيد من النجاح والطموح لتطوير هذا القطاع وتحقيق النهضة الصناعية المنشودة.

ومن المقرر أن تنطلق ثاني نسخة تقام خارج البلاد من معرض /صنع في قطر 2018/ في سلطنة عمان في الفترة ما بين 5 إلى 9 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة وبنك قطر للتنمية، على مساحة 10 آلاف متر مربع بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة مسقط، وبمشاركة نحو 200 شركة قطرية.

ويهدف المعرض إلى الترويج للصناعة الوطنية وتشجيع استخدام المنتج القطري في الخارج، فضلا عن إطلاع مجتمع الأعمال العماني على التطورات والتقنيات في القطاعات المختلفة التي يمثلها المعرض، كقطاع البتروكيماويات والأغذية والصناعات الصغيرة والمتوسطة والأثاث والمفروشات وغيرها.

كما يهدف /صنع في قطر/ إلى اتاحة الفرصة للعارضين والمصنعين للالتقاء بنظرائهم العمانيين، والتباحث حول إقامة شراكات وتحالفات تسهم في تعزيز الصناعة القطرية وجلب الصناعات التي تحتاج إليها السوق القطرية، خصوصاً تلك التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.

السابق
الاقتصاد: إغلاق محل مخالف لمدة شهر
التالي
الاقتصاد: نشر ثقافة الملكية الفكرية