صنداي مورنينغ هيرالد: لندن تنضم لباريس وواشنطن: إرفعوا الحصار عن قطر!

لندن – ترجمة – بزنس كلاس:

نشرت صحيفة “صنداي مورنينغ هيرالد” البريطانية مقالاً حول الحصار المفروض على قطر من قبل بعض جيرانها قالت فيه أن المملكة المتحدة ضمت  صوتها إلى صوت الولايات المتحدة و فرنسا داعية إلى إنهاء المقاطعة المفروضة على قطر عقب تعهدات الأخيرة بمحاربة الإرهاب.

و كان بوريس جونسون وزير خارجية لندن قد صرح الأحد قائلا”: “نرحب بالالتزامات و التعهدات التي قطعها أمير قطر لمحاربة الإرهاب بأشكاله بما في ذلك التمويل، و نأمل بأن تتجاوب السعودية و دول الحصار و تتخذ الخطوات اللازمة لرفع الحصار و سيفتح لاحقا” باب الحوار لحل الخلافات الباقية على مصراعيه”

و كانت دول الحصار الأربع قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في حزيران المنصرم بعد اتهامها لحكومة قطر بتمويل الإرهاب. و قد أدان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حملة الدول الأربع لعزل بلاده و أكد بأن بلاده منفتحة على الحوار في إطار احترام سيادة بلاده بغية التوصل لحل الأزمة.

و كان وزير الخارجية الأميريكي ريكس تلرسون قد صرح بأن بلاده راضية عن الجهود التي تبذلها قطر لمحاربة الإرهاب و حث جيرانها الخليجيين على التقاف هذه الإشارات كباردة إيجابية لبناء الثقة وصولا” إلى رفع الحصار عن قطر.

إن تكلفة مواصلة هذا الحصار أصعب مما تصوره السعوديون و حلفاؤهم. حيث صرحت شركات الاتصالات الإماراتية اتصالات و دو التي تمتلكهما الحكومة الاماراتية بأنهما سيعيدان بث قنوات شبكة بي-إن الرياضية دونما تأخير حسبما أوردت وسائل إعلامية محلية. و هذه الشبكة الرياضية متفرعة عن شبكة الجزيرة الإخبارية التي تطالب دول الحصار بإغلاقها كأحد شروط حل الأزمة. و قد حرم إيقاف بث قنوات بي-ان متابعي الرياضة و مشجعيها من متابعة المباريات و الدوريات الرياضية.

و في الوقت الذي طالبت الولايات المتحدة و المملكة المتحدة فيه برفع الحصار، كان الرئيس التركي، و هو حليف مهم لقطر، قد وصل إلى السعودية في زيارة حتى يترك بصمته في الجهود المبذولة في الوساطة. و عقب اجتماعه بالعاهل السعودي غادر متجها إلى الكويت و منها الإثنين سيصل إلى قطر الاجتماع بأميرها.

و كان الأتراك قد تحركوا لدعم قطر في مواجهة الحصار في مستهل الأزمة فأرسلوا البضائع و الأطعمة كما أنهم باردوا بنشر جنودهم في القاعدة التركية الجديدة في قطر. و كانت دول الحصار الأربع قد شجبت هذا التعاون العسكري التركي مع قطر و دعت لوقفه لأنه يقع ضمن قائمة مطالبهم لإنهاء الأزمة.

و يجادل بعض الساسة البريطانيين بأن السعوديين أنفسهم سيتحملون اللوم الأكبر في الأمر.

و كانت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية قد أمرت بوقف دراسة حول الدور السعودي في تغذية التطرف في بريطانيا سعيا” منها للتملق لحكام السعودية بهدف حماية الصفقات التجارية البريطانية مع السعودية.

ترجمة فريق عمل بزنس كلاس

نقلاً عن صحيفة صنداي مورنينغ هيرالد

السابق
طقس اليوم..
التالي
قطر تحتفل بـ “نهضة” سلطنة عُمان المباركة