واصل محمد صلاح كتابة التاريخ بإبداعه من خلال الدخول ضمن قائمة المرشحين العشرة للفوز بجائزة أفضل لاعب بالعالم عن عام 2018.
بدون أي شك نجح صلاح بفرض أحقيته بالترشح هذا الموسم مع تحطيم الرقم القياسي لأفضل هداف بتاريخ البريميرليغ في دوري من 38 جولة متجاوزاً رقم نجوم كبار مثل شيرار ورونالدو وسواريز بموسمه الأول بصفوف الريدز.
إنجاز صلاح المحلي ترافق بالوصول لنهائي دوري الأبطال وشاهد الجميع ما الذي حدث بعد خروج النجم المصري للإصابة دون أن ننسَ تمكنه من تسجيل هدفين بكأس العالم.
الترقب الآن سيمتد لانتظار ما إذا كان صلاح سيحقق مركزاً أفضل من السابع الذي حققه رياض محرز قبل عامَين ضمن سباق الترشح لجائزة أفضل لاعب حين كانت متصلة بجائزة الكرة الذهبية ويمكن القول أنه لسوء حظ صلاح جاء تألقه بليفربول بموسم كأس العالم وهو ما أعطى العديد من اللاعبين فرصاً جيدة للمنافسة كوصول 3 لاعبين فرنسيين لقائمة المرشحين العشرة.
لن يكون غريباً أن نشاهد صلاح ضمن قائمة الـ3 أو الـ5 الأوائل فبمقارنة ما حققه مع خصومه على صعيد الأندية يملك صلاح سجلاً قوياً ربما لا يتفوق عليه إلا ثلاثي ريال مدريد رونالدو ومودريتش وفاران أما بحسابات كأس العالم فإن الأمور قد تبدو معقدة بعض الشيء.
الوصول للقائمة إنجاز كبير لكنه خطوة أيضاً للبداية بطريق التألق الكبير فصحيح أن تسجيل 32 هدفاً بكل موسم هو أمر صعب لكن التركيز على تحقيق إنجاز جماعي بقيادة صلاح قد يكون كافٍ للتأكيد على قدرة “أبو مكة” على مواصلة تحقيق الإنجازات الكبرى ولمَ لا حصد جائزة أفضل لاعب يوماً ما.
ما حققه صلاح هذا الموسم يستحق دخول التاريخ بنقاط عديدة وآخرها اليوم هو التواجد بقائمة المرشحين التي شهدت على استبعاد نجوم كبار مثل نيمار لذا يمكن القول أن نجم ليفربول يثبت يوماً بعد يوم أحقيته بلقب “فخر العرب”.