شكلت الواقعة التي كان ضحيتها النجم المصري المحترف بصفوف فريق ليفربول محمد صلاح مع الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، بمنح نجم الريدز، وصاحب الـ26 عاماً حق المواطنة الشيشانية منذ أيام ورطة كبيرة للنجم المصري داخل القارة الأوروبية، وبالأخص في إنجلترا.
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك كون أن قاديروف ينظر له على نطاق أوروبي واسع كمتعد على حقوق الإنسان ومجرم حرب، وبالتالي فإن تكريمه للنجم المصري، أصبح ينظر له داخل الأوساط الأوروبية على أنه بمثابة الشبهة الجنائية، وهو الأمر الذي وقع ضحيته صلاح في النهاية، دون أن يكون له أي يد أو قصد في هذا الأمر.
ولا يعد اللاعب المصري، والذي يعد أحد أفضل اللاعبين بالعالم خلال الفترة الحالية أول نجم كروي يقع في فخ السياسة المظلم، بل سبقه عدة نجوم عالميين أبرزهم التالي:
زيارة ميسي ولاعبي برشلونة لإسرائيل
خلال جولة السلام التي قام بها فريق برشلونة بقيادة ميسي، والتي قاموا بها على أراضي الكيان الصهيوني، قام المسئولين الإسرائيليين بتكريم نجوم الفريق الكتالوني خلال تلك الجولة، وعلى رأسهم الثنائي النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، وزميله وقتها الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا، والذين تم التقاط العديد من الصور لهما، أثناء وقوفهما عند حائط المبكى وهما يقومان ببعض الشعائر الخاصة باليهود، وتعرض لاعبي البارسا لهجمة عربية شرسة، إثر تواجدهم على أرض الكيان الصهيوني، وهو الذي يعتبره العرب ككيان إرهابي محتل، نظراً لقيامة بسفك دماء الآلاف من الشعب الفلسطيني.
رونالدو وإسرائيل قصة لا تنتهي
أيضاً ظهر النجم البرتغالي في أكثر من مرة في العديد من الصور التي جمعته هو وبعض نجوم فريق ريال مدريد مع بعض مسئولي الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي الاسبق.
لم يكتف أيقونة الميرينجي بهذا وحسب، بل أن النجم البرتغالي قد قام من قبل بحملة إعلانية ترويجية من أجل التبرع بالدم لجنود الكيان الصهيوني المصابين، وهو الأمر الذي اثار موجة غضب عربية ضد أفضل لاعب بالعالم.
وظهر النجم البرتغالي صاحب الـ33 عاماً أيضاً أثناء قيامه بأحد الإعلانات الترويجية لأحد شركات الاتصالات الإسرائيلية.
ثنائي المنتخب الألماني يدعمان أردوجان في الإنتخابات التركية
ظهر ثنائي المنتخب الألماني مسعود أوزيل نجم وصانع ألعاب فريق أرسنال إلإنجليزي، ومواطنه لاعب الوسط الدولي الألماني، ونجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي إلكاي جوندوجان صحبة الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، وذلك من أجل قيام الثنائي بإظهار دعمهما الكامل ، ومسانداتهما الرئيس التركي في الانتخابات الرئاسية، كون الثنائي من أصول تركية.
وبعد قيام ثنائي المنتخب الألماني بتلك الواقعة، فإنها قد اثارت الكثير من الجدل الكبير داخل الأوساط الأوروبية والعالمية، كون اعتبار الرئيس التركي أحد أكبر رجال الديكتاتورية بالعالم حالياً، بل وصل الأمر إلى أن طالب العديد من المسئولين الألمان والجماهير الألمانية بإبعاد الثنائي من المنتخب قبل بطولة كأس العالم الحالية بروسيا، كما طالب البعض بسحب الجنسية الألمانية منهم.
الوطن سبورت