صراع الكرة الذهبية .. محمد صلاح يكتسح رونالدو في الجولة الأولى

 

يشهد الصراع على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الشهيرة منافسًا جديدًا هويته عربية مصرية هو محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي.
ودخل الفرعون المصري صراع البالون دور بقوة لا تضاهى بعد قيادة سباق الحذاء الذهبي في أوروبا برصيد 31 هدفًا واعتلاء صدارة قائمة هدافي أوروبا هذا الموسم برصيد 43 هدفًا متقدمًا بفارق هدف واحد عن كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني صاحب الـ 42 هدفًا وبفارق 3 أهداف عن ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والذي يملك في رصيده 40 هدفًا إلى حد الآن.
وبدأت الصحافة العالمية تتحدث عن أحقية اللاعب الأعسر في الترشح للكرة الذهبية هذا العام، بل وكتبت صحيفة دايلي ميل العريقة في بريطانيا “محمد صلاح مرشح حقيقي للكرة الذهبية 2018” وقامت بالمقارنة بين أرقامه وأرقام الدون البرتغالي والبرغوث الأرجنتيني.
لي الفخر بأن أكون أول من تحدثت عن أحقية اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا في الترشح للكرة الذهبية وأرى دون أي تحيز أو محاباة لإن بلدي أن محمد صلاح ليس جديرًا فقط بالترشح كثالث المترشحين للكرة الذهبية ضمن القائمة النهائية ولكني على قناعة تامة بأن ابن المقاولون العرب هو من يقود سباق الكرة الذهبية في هذه اللحظة وهو الأحق على الإطلاق بنيل الجائزة في 2018.
من المفهوم أن بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم 2018 سوف يكونان لهما عامل الحسم في تحديد هوية الفائز بالكرة الذهبية 2018 .. والآن بعد خروج ميسي من المسابقة الأوروبية العريقة، صار التنافس بين صلاح ورونالدو، ورغم اعتلاء الأخير صدارة قائمة هدافي البطولة حتى الآن، إلا أن الثنائي مطالبان بالقيام بشيء بارز في الأدوار المهمة وخصوصًا نصف النهائي والنهائي لإثبات أحقيتهما في الفوز بالكرة الذهبية.
وبعد الجولة الأولى من نصف النهائي ومباريات الذهاب، تفوق نجم روما الأسبق بشكل كاسح على صاروخ ماديرا، الذي لم يسدد كرة واحدة بين القائمين والعارضة طوال 90 دقيقة في أليانز أرينا، في حين سجل صاحب القميص رقم 11 هدفين وصنع هدفين آخرين، وعندما خرج، تمكن روما من إحراز هدفين، وهو ما يعكس قيمة محمد صلاح بالنسبة لفريق الريدز.
في رأيي، يستحق محمد صلاح نيل جائزة الكرة الذهبية 2018 في حال قاد ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ولم يحقق ميسي أو رونالدو كأس العالم 2018 مع الأرجنتين والبرتغال، فرونالدو قدم نصف موسم أول سيئًا للغاية وكانت أرقامه التهديفية هزيلة للغاية، قبل أن يستفيق منذ بداية عام 2018 ويحقق عودة رائعة ويسجل أهدافًا حاسمة، أما أبو تياجو فيقدم موسمًا مذهلًا ولكن يبقى التتويج بالألقاب الكبيرة من حجم دوري الأبطال والمونديال شيئًا رئيسيًا في مسألة الظفر بالكرة الذهبية، في مقابل أن محمد صلاح يقدم مستوً ثابتًا على مدار هذا الموسم وسيكون قد تُوج ببطولة كبيرة هي دوري أبطال أوروبا.

Previous post
الفردان تطلق “منتجع مرسى عربيه”
Next post
190 علامة تجارية قطرية في معرض هي للأزياء