نشرت صحيفة “سول دي باندو” البوليفية تقريرا تؤكد فيه أن لاعبي نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي قاموا بجمع أموال فيما بينهم، لشراء الوقود الخاصة للطائرة التابعة لشركة “لاميا” للطيران، في رحلة سابقة لفريقهم، قبل سقوطها يوم 28 نوفمبر وعلى متنها لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي.
احتاج لاعبو فريق أتلتيكو ناسيونال إلى جمع المال من أجل توفير الوقود الإضافي المطلوب لرحلتهم من أسونسيون عاصمة باراجواي إلى مدينة ميديين في كولومبيا.
قام لاعبو الفريق الكولومبي وهم على متن الطائرة بجمع مبلغ ثلاثة ألاف دولار، الذي كان ضروريا لتزويد الطائرة بحصة إضافية من الوقود بمدينة كوبيخا شمالي بوليفيا.
وحدثت الواقعة المذكورة في الأول نوفمبر الماضي، عقب المباراة، التي تعادل فيها أتلتيكو ناسيونال مع سيرو بورتينيو على ملعب “ديفنسوريس دل تشاكو” في أسونسيون.
ونشرت الصحيفة البوليفية صورا يظهر فيها لاعبو أتلتيكو ناسيونال مع رجل الأعمال الفنزويلي ريكاردو الباسيتي، مالك الطائرة.
وأكدت “سول دي باندو” أن الباسيتي رفض دفع النقود الضرورية لشراء وقود الطائرة، مما دفع اللاعبين لجمع ثلاثة آلاف دولار، السعر المحدد للوقود الإضافي.
وتحطمت الطائرة المذكورة في 28 نوفمبر، وكان على متنها فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، مما أسفر عن مقتل 71 شخصا، فيما نجا ستة أشخاص أخرون.
وأشارت “سول دي باندو” إلى أن الباسيتي كان يضغط بشكل مستمر على الطيارين لكي يقوموا برحلاتهم بالحد الأدنى من الوقود وبدون اللجوء إلى التزود بوقود إضافي، حيث أن رجل الأعمال الفنزويلي مع خمس شركاء أخرين، مالكين للطائرة، يعتبر المسؤول عن دفع ثمن هذا الوقود الإضافي، ولكنه كان يرفض تنفيذ ذلك.