صحيفة أمريكية: الحملة ضد قطر فشلت… انقلاب متوقع في السعودية!

بزنس كلاس – ترجمة:

قالت صحيفة Moon of Alabama  الأمريكية بأن الحملة السعودية ضد قطر قد فشلت وتحولت بسرعة إلى طبخة محروقة وفوضى عارمة. فالدوحة لم تستسلم كما كان يتوقع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويتمنى ذلك بشدة بنفس الوقت. المفاجئة بالموضوع أن دول الحصار ليس لديها خطة بديلة تسير عليها إذا رفضت قطر وهو ما حدث بالفعل. وأضافت الصحفة بأنه على مهندسي الحصار والعقوبات ضد قطر، “المحمدين””، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد أن يقلقا على مصيرهما الآن.

وفي التفاصيل قالت صحيفة Moon of Alabama  في عددها الصادر يوم أمس 6 يوليو بأن دول الحصار قدمت “مطالب” مصممة كي تُرفض، مهددة قطر بما معناه “إما أن تتنازلوا عن سيادتكم… وإلا”. إلا أن قطر لم تستسلم فلديها مليارات الدولارات من الاحتياطيات النقدية ودعم دولي من زبائنها للغاز المسال وحلفاءها كما قامت بتأمين كل احتياجاتها من تركيا وإيران. ببساطة قطر لم تستجب “للمطالب” حتى في الموعد الذي حددته دول الحصار التي وجدت نفسها بموقف محرج فاضطرت إلى “التمديد” ليومين آخرين لتجيب قطر بعد ذلك بتقديم مطالبها التي صيغت أيضاً بطريقة لا يمكن أن تُقبل، لكنها أيضاً، أي الدوحة، فجرت مفاجئة أخرى بإعلان زيادة إنتاجها  وتصديرها من الغاز السائل بنسبة 30% ما يهدد بالاستيلاء على حصة السعودية  في سوق الطاقة وتقليص مواردها المالية. كما ذكرت الدوحة الإمارات بأن 40% من طاقتها الكهربائية تأتي من حقول الغاز القطري والتصعيد لن يكون في صالح أبوظبي. وأضافت الصحيفة بأن اجتماع “عصابة الأربعة” يوم الأربعاء الماضي 7 يوليو توصل إلى… لا شيء جديد.

التصعيد

“لقد انتهى الوقت الذي حددته دول الحصار التي هددت بأن عدم استجابة قطر للمطالب سوف تؤدي لتكثيف العقوبات ضدها لكن المهلة انتهت ولم تخرج “عصابة الأربعة” بأي عقوبات جديدة كما هددت في السابق”، حسب تعبير “مون أوف ألاباما”. واعتبرت الصحيفة هذا الأمر وما شاب المؤتمر الصحفي في القاهرة وما قبله  من إرباك، إحراجاً كبيرا جداً لـ “المحمدين”، محمد بن سلمان ومحمد بن زايد اللذين أطلقا هذه الحملة ضد قطر. فقد كان الجميع ينتظر التصعيد من قبلهما كتشديد الحصار أو عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى بعض الضربات العسكرية. لكن اجتماع القاهرة خرج بنتيجة واحدة… لا شيء”.

رفض تعليق عضوية قطر بمجلس التعاون

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة بأن “المحمدين” لم ينجحا في مساعيهما لعزل قطر خليجياً. فقد أفادت مصادر مطلعة الصحيفة بأن الكويت وسلطنة عُمان رفضتا تعليق عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجي. إضافة إلى حقيقة أن أي حصار إضافي ضد الدوحة سيكون مستحيلاً دون موافقة القوى الكبرى في العالم كروسيا والولايات المتحدة ودول كبيرة أخرى.

وذهبت “مون أوف ألاباما” إلى القول بأن إهراق ماء الوجه السعودي في هذه القضية أمر له عواقبه حتماً. فعندما شن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان  حرباً على اليمن توقع وأعلن حرفياً بأن صنعاء سوف تسقط خلال أيام، لكن مرت سنتان حتى الآن وصنعاء لم تسقط بينما يتجه السعوديون نحو الهزيمة في تلك الحرب. كما توقع أيضاً أن تستسلم الدوحة خلال أيام، لكنها لم تفعل بل وكما أوضحت الصحيفة لديها من الإمكانيات المادية والعلاقات القوية إقليمياً ودولياً ما يمكنها من الاستمرار في ظل الوضع الحالي عدد فير محدود من السنوات.

 

استراتيجيات فاشلة

 

وقالت الصحيفة “أن الحرب على اليمن والحصار والعقوبات ضد الدوحة ما هي إلا ضربات تحاول الرياض توجيهها لإيران لكن طهران ودون ان تستثمر قرشاً واحداً تعتبر الرابحة من كلا الأمرين. لقد أثبت ولي العهد السعودي مرتين حتى الآن بأنه مخطط استراتيجي فاشل يهدد مستقبل بلاده”.

 

انقلاب متوقع في السعودية

 

وتابعت الصحفة في كشف مثير بأن لا الملك السعودي ولا ولي عهد ونجله سيذهبان إلى قمة العشرين، التي تعقد اليوم الجمعة 7 يوليو في ألمانيا. حث ان هناك شائعات بأنهما يخشيان انقلاباً وشيكا إذا غادر أحدهما السعودية. واضافت الصحيفة بأنه لن يكون مفاجئة أن يشهد عهد سلمان نهاية دموية خلال الأسبوع أو الشهر القادم.

ترجمة فريق العمل في Business Class

رابط المقال الأساسي:

http://www.moonofalabama.org/2017/07/the-saudi-qatar-spat-qatar-and-iran-are-winning-while-mbz-and-mbs-lose-face-.html

 

السابق
في عرض “شانيل”.. استحضار برج ايفل
التالي
حملات تفتيشية على 171 مؤسسة غذائية بمختلف مناطق الدوحة