صافي أرباح “الخليجي” في النصف الأول 335

الدوحة – بزنس كلاس:

أفصح بنك الخليج التجاري (الخليجي)، عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2018، حيث بلغ صافي الأرباح 335 مليون ريال قطري، ويعزا ذلك إلى نمو الدخل التشغيلي والإدارة الفاعلة للتكاليف التي أدت إلى انخفاض مصاريف التشغيل.

وقال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: “يواصل الخليجي تحقيق أرباح جيّدة بسبب الدفع القوي الذي نوليه في تطبيق إستراتيجيتنا المتوسطة الأجل التي تركز بشكل أساسي على السوق القطري. فالنهج الصارم الذي نتبعه في إدارة المخاطر إلى جانب القاعدة الرأسمالية الراسخة التي يتمتع بها البنك ترسي الأسس المتينة للنمو. ولا تزال قطر سوقاً جاذباً للمستثمرين، ونحن لا نزال نتمتع بوضع جيد لتحقيق النمو في المستقبل.”

وفي تعليقه على الأداء المالي خلال النصف الأول من عام 2018، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة:”يواصل الخليجي تحقيق أرباح متنامية ومطردة في النصف الأول من عام 2018 ، حيث نعمل بمنتهى الحرص على الاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد المحلي خلال عام 2018. تعكس هذه النتائج تركيزنا على نمو الدخل التشغيلي وإدارتنا الفاعلة للمصاريف وبناء الميزانية العمومية للبنك بما يتماشى مع مستوى استعدادنا لتحمل المخاطر. وبفضل هذه الجهود، يسرنا أن نعلن عن صافي أرباح بلغ 335 مليون ريال قطري خلال النصف الاول من عام 2018 بزيادة وقدرها 5% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

انسجاماً مع أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة بتحقيق ارباح مستدامة، فقد كنا حريصين على نمو الميزانية العمومية للبنك بشكل مدروس ومتأنٍ، وعلى الرغم من انخفاض الأصول المولدة للفوائد مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق فإن العائد الإجمالي على هذه الأصول قد شهد تحسناً، بالإضافة إلى ذلك، فإن نمو الدخل من غير الفوائد أدى إلى ارتفاع الدخل التشغيلي على أساس سنوي.

وقد واصل البنك إحكام السيطرة على المصاريف وإدارتها بشكل فاعل، حيث انخفضت المصاريف التشغيلية في النصف الأول من عام 2018 بنسبة 3% على أساس سنوي، وبلغت نسبة التكاليف إلى الدخل 26.9% وهي واحدة من أقل النسب بين البنوك القطرية.

لا تزال جودة المحفظة الائتمانية في صدارة اهتماماتنا، وما زلنا نتبع نهجاً متحفظاً في تكوين المخصصات، ومع ذلك، سجّل إجمالي المخصصات انخفاضاً بنسبة 6% على أساس سنوي.

لقد حقق الاقتصاد القطري تقدماً لافتاً خلال النصف الأول من عام 2018 وما زال قوياً. ومن جهته، سيواصل الخليجي دعم عملائه من خلال العمل معهم عن كثب وتقديم الحلول المالية المبتكرة لهم، مما سيتيح لنا الاستمرار في تنمية أعمال مجموعتنا في قطر”.

السابق
وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني ترفع توقعاتها بشأن بنك الدوحة إلى “مستقر”
التالي
ما هي فوائد المشمش المجفّف الصحيّة؟