شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء الْيَوْمَ مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بحضور فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، التي عقدت بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض تحت شعار ” العزم يجمعنا “.
وأكد الرئيس ترمب، أن دولة قطر شريك استراتيجي في الحرب على الإرهاب، مشدداً، في كلمته أمام القمة المنعقدة في الرياض، على أهمية دور قطر في تعزيز الأمن بالمنطقة والعالم، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكافحة الإرهاب.
وقال إنه يقف اليوم أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية كممثل للشعب الأمريكي لتوصيل رسالة حب وصداقة وأمل، مشيرا إلى أنه لذلك اختار أن تكون أولى جولاته الخارجية هي زيارة المملكة العربية السعودية قلب الأمة الإسلامية.
واعتبر ترامب أن هذه القمة ستعلن بداية نهاية الإرهاب.. موضحا في الوقت ذاته “أننا لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير والشر”.
ولفت إلى أن نحو 95 بالمئة من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين.. وقال “مستعدون للبحث عن أمن ومصالح مشتركة وعلينا أن نتحد خلف هدف واحد هو هزيمة الإرهاب والتطرف”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية، معتبرا أن هذه القمة تمثل بداية السلام ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن “قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن”.
وأضاف أن النظام الإيراني مسؤول عن زعزعة الاستقرار في المنطقة، فقد “أجج الصراعات الطائفية لعقود، ووفر أرضية خصبة للجماعات والميليشيات المتشددة والإرهابية في المنطقة”.
وحول الأزمة السورية، حث الرئيس الأمريكي، الدول المعنية بالتعاون لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والتخلص من تنظيم داعش، مشيرا إلى أن نظام الأسد ارتكب جرائم لا توصف بدعم من إيران.
وبشأن القضية الفلسطينية، أشار ترامب، في ختام كلمته، إلى أن السلام في هذا العالم ممكن بما في ذلك السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
حضر القمة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضرها أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السعادة أعضاء الوفود الرسمية المرافقة.