صاحب السمو يتوجه بخطاب للعالم من نيويورك الأحد المقبل


عواصم – بزنس كلاس:

في إطار الحضور الدولي الفعال لدولة قطر في المحافل الدولية وحمل قضايا الأمة العربية والإسلامية إلى العالم ومخاطبته بلغة مشتركة، يفتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منتدى أميركا والعالم الإسلامي، الذي تنظمه مؤسسة بروكنجز، بالشراكة مع دولة قطر، يومي الأحد والاثنين المقبلين، بنيويورك.
يجمع المنتدى في دورته الـ 13 قادة في مجالات السياسة، والأعمال، والإعلام، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، من جميع أنحاء العالم الإسلامي (بما في ذلك المجتمعات الإسلامية في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط) والولايات المتحدة.
وبحسب البرنامج الأولي، الذي وزعه معهد بروكنجز، وتلقت «العرب» نسخة منه؛ يلقي صاحب السمو كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي يتناول هذا العام موضوع «الأزمة والتعاون».
ويناقش الحاضرون خلال 4 جلسات عامة قضايا حول تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والتصدي لتحديات تزايد عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وبناء الجهود الدولية لمكافحة التهديد الإرهابي، إلى جانب قضايا أخرى.
وقال بروس جونز، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لـ «المونيتور»: «لقد كان منتدى العالم الأميركي والإسلامي لمدة 13 عاماً فرصة للباحثين وصناع القرار الأميركيين والأوروبيين للقاء والتفاعل مع العلماء وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم الإسلامي».
4 جلسات تناقش الإرهاب والاستقرار والتعددية بالمنطقة
واستناداً للبرنامج الأولي، فسيفتتح المنتدى بكلمة ترحيبية، يقدمها بروس جونز، نائب رئيس ومدير برنامج السياسة الخارجية، في مؤسسة بروكينجز. ثم يخطب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الجلسة الرئيسية للمنتدى.
وتتناول الجلسة العامة الأولى «تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتحدث فيها كل من تمارا كوفمان ويتس، زميل أول، مركز سياسة الشرق الأوسط، السياسة الخارجية في بروكينجز، وأنيكا سودر وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، مملكة السويد، وعبد الله الدردري كبير مستشاري إعادة الإعمار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، البنك الدولي، وسمر حيدر النائب السابق لرئيس مجلس إدارة الصندوق العربي لحقوق الإنسان، ومشرف: بروس جونز نائب الرئيس ومدير السياسة الخارجية في بروكينجز.
وتتناول الجلسة العامة الثانية «مستقبل التعددية والمواطنة والدين في الشرق الأوسط»، ويتحدث فيها مهرزيا لابيدي نائبة رئيس الجمعية التونسية (حزب النهضة)، وباسم يوسف المضيف السابق لبرنامج «البرنامج»، ومصطفى أكيول المؤلف، وشادي حامد، زميل أول، بمشروع العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي، السياسة الخارجية في بروكينجز. ويشرف على الجلسة كارولين موداريسي تهراني، مراسلة، ونائبة أخبار.
وتتناول الجلسة العامة الثالثة قضية «اللاجئون والمد»، يتحدث فيها آن- مارغاريث ليفه، نائب عمدة مدينة ستوكهولم، وولفغانغ شميت وزير الدولة، مفوض الاتحاد والاتحاد الأوروبي والشؤون الخارجية، مدينة هامبورغ الحرة والهنزية، وليفتيريس باباجياناكيس، مدينة أثينا، وأليكس ألينيكوف نائب المفوض السامي السابق لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، ومارفين ريس عمدة مدينة بريستول. ويدير الجلسة بروس كاتس، الباحث المئوي في معهد بروكينجز.
في حين تتناول الجلسة العامة الرابعة «مكافحة الإرهاب»، ويتحدث فيها الجنرال جون ألين المدير المشارك في مركز القرن 21 للدفاع والاستخبارات والسياسة الخارجية في بروكينجز، وجورج سليم نائب الرئيس الأول للبرامج، برابطة مكافحة التشهير، المدير السابق لمكتب الشراكات المجتمعية، وزارة الأمن الداخلي، ونيللي لحود زميل أول في الإسلاموية السياسية، بمركز «ميدل إيست أي»، وريم ممتاز صحافية، ويشرف على الجلسة إريك شميت، كاتب أول بصحيفة نيويورك تايمز.
وعلى هامش الجلسة، يتاح لعلماء بروكينجز تقديم المزيد من الأفكار حول منتدى العالم الإسلامي الأميركي، وهم سوف مكنتس، وشادي حامد، وشبلي تلحمي، وتمارا كوفمان فيتس، وناتان ساكس.
أهداف منتدى أميركا والعالم الإسلامي
يهدف المنتدى العالمي الأميركي الإسلامي لجمع القادة في مجالات السياسة والأعمال والإعلام والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم الإسلامي، (بما في ذلك المجتمعات الإسلامية في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط) والولايات المتحدة.
ويسعى المنتدى لأن يكون بمثابة هيئة تحضيرية وحافز للعمل الإيجابي. ولذلك، فإن تركيزه ليس على الحوار من أجل الحوار فقط، بل على وضع جداول أعمال قابلة للتنفيذ للحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
ويتكون المنتدى من مجموعة متنوعة من المنصات المختلفة للحوار والمشاركة، بما في ذلك: جلسات عامة تلفزيونية سوف تعرض مناقشات سريعة ومتعمقة بين الشخصيات الدولية البارزة بشأن قضايا ذات أهمية عالمية؛ إلى جانب مناقشات مائدة مستديرة صغيرة ومتزامنة، يقودها خبراء وواضعو السياسات بشأن موضوع معين، أو مجموعة من البلدان؛ من أجل إقامة شراكات عملية وتوصيات بشأن السياسات العامة؛ وأخيراً مجموعات العمل التي عرضت على المنتدى في عام 2014، والتي ستحدد تحدياً كبيراً، وتضع خطة لمبادرة جديدة، يقوم المشاركون بتقييمها وتحليلها خلال اجتماعاتهم الثلاثة.
دعم قطري للمنتدى منذ انطلاقه
بدأ المنتدى في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، وكان هدفه تطوير برامج البحث والتوعية الرامية إلى تحسين العلاقات الأميركية مع الدول والمجتمعات الإسلامية. ومن التحديات الخاصة في تلك اللحظة من التوتر، والإحباط، والغياب الفعلي للحوار بين قادة الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
وبدعم سخي من حكومة قطر، أطلق مشروع بروكينجز حول العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي أول منتدى عالمي أميركي إسلامي في عام 2004. وكان الهدف هو تعزيز فهم أفضل للمشاكل التي تنطوي عليها العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي، من خلال إقامة حوار مستمر وتعاوني بين القادة المسلمين والأميركيين. وفي تلك الدورة الأولى، اجتمع 165 من قادة الولايات المتحدة و37 دولة إسلامية، من وزراء حكوميين إلى محرري الأخبار- لمناقشة مواضيع من عملية السلام في الشرق الأوسط إلى ريادة الأعمال في القطاع الخاص، ووسائل الإعلام الجديدة على الإنترنت.
وقد نمت شهرة المنتدى في هذه السنوات ، ومن المسلم به اليوم أنه المؤتمر السنوي الأول من نوعه.

السابق
تسريبات العتيبة: الرياض كانت على وشك شن هجوم عسكري ضد الدوحة!!
التالي
بعد 100 يوم.. ديرشبيغل: الحصار تحول لفضيحة تغرق فيها الرياض وأبوظبي