شوبارد في معرض بازل

 

في أول أيام معرض بازل للساعات، قدّمت شوبارد Chopard ساعاتها الجديدة لعام 2018، بينها 4 نسخ من مجموعاتها الأيقونية، نعرّفك إليها فيما يلي:

Happy Sportبمناسبة الاحتفال بمرور 25 عاماً على انطلاقتها الأولى، تثري مجموعة ساعات (Happy Sport) حصيلتها الزاخرة بالأساليب المتنوعة لتعززها بحركة أوتوماتيكية التعبئة من عيار (09.01 C) الذي طُوّر خصيصاً ضمن ورشات مصنع شوبارد (Chopard Manufacture) ليتناسب مع حجم علبة الساعة النسائية التي يبلغ قطرها 30 ملم. زُوّدت بهذه الحركة الإصدارات الجديدة ضمن المجموعة التي ستُصدر في عام 2018؛ مثل ساعة (Happy Sport Manufacture) التي تتميز بميناء مصنوع من صدف اللؤلؤ بتدرّجات متعددة من ألوان الباستيل الناعمة، وساعة (Happy Sport Oval Automatic) التي تحيي من جديد التصميم البيضوي لساعة (Happy Sport) برؤية عصرية وجديدة. وتشهد هذه التحفة الإبداعية على التكامل والاندماج السلس بين قسميْ دار شوبارد المتفوّقين في مجاليهما، وهو ما أمكن تحقيقه بفضل تسخير شوبارد لجميع مهاراتها الفريدة وكفاءاتها المتعددة للارتقاء أكثر بصناعة الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة. ونتيجة لاجتماع خلاصة مواهب وخبرات الحرفيين المهرة، وُلدت إصدارات جديدة من ساعة (Happy Sport) تلفت الأنظار بموانئها المزيّنة بلوحات من فن “الأوروشي” الياباني العريق وحركاتها المنقوشة بزخارف “فلوريسان” التراثية.

L’Heure du diamantيبوح غموض وقيمة ساعات (L’Heure du diamant) المجوهرة بأحجار الأوبال من شوبارد بأسرار الأزمنة الغابرة لما تتميز به من جمال ذي طابع لا ينتهي عهده، لا سيما حين يعبّر تصميم الطيف بتشكيلاته وألوانه المتغيرة عن الهالة الرومانسية الحالمة لهذه الإبداعات، حيث يتألق فيها الأوبال الأسترالي الأبيض الطبيعي بفتنته الآسرة ليجسّد أكثر من مجرد طيف برّاق من الألوان المتغيرة؛ ففي قلب هذه الأحجار النفيسة تنبعث الحياة لتتجلّى في كوكبات باهرة من المشاعر التي تتكشف مع كل نظرة. تكتمل ثلاثية ساعات (L’Heure du diamant) بموديل ذي علبة صغيرة مستديرة، تحتفي بالنسب المثالية لنموذج الموديل الكلاسيكي الأصلي. وقد رُصّع إطار زجاج الساعة بالكامل في كافة الموديلات الثلاثة بأحجار الألماس المستديرة، أما الإصدار النفيس ضمن المجموعة، فقد امتد فيه الترصيع بالألماس على كامل سوار الساعة، وازداد تألقها بحجريّ ألماس كبيري الحجم تموضعاً عند الساعة 6 والساعة 12 في إطار زجاج الساعة. يشهد هذا المستوى الرفيع من الحرفية المذهلة على الخبرة العريقة والبراعة الفنية المتجذّرة في استوديوهات شوبارد للمجوهرات الفاخرة.

Red Carpetفي هذا العام استُوحيت مجموعة مجوهرات (Red Carpet) من رحلات وخيالات مبدعتها كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الإبداعي في دار شوبارد. تسافر كارولين شوفوليه مرة كل عامين لتجول في العديد من البلدان التي وصلتها إبداعات دار شوبارد التي تمتلكها عائلتها. مثّلت هذه الرحلات مصدر إلهام لا ينقطع لمخيّلة كارولين شوفوليه التي تسارع إلى تدوين ورسم انطباعاتها في دفاتر يوميات أسفارها. وفي مجموعة Red Carpet، تقدم كارولين، ساعة سرية عبارة عن سوار يضم عدة صفوف من كرات التنزانيت المصقولة بنحو متعدد الأوجه مع زخارف مركزية يهيمن عليها حجر الأوبال الأسود المتقزّح بغموضه وسحره الآسر. وبلمسة رقيقة، ينزلق الأوبال ليكشف عن كل سره الكامن الذي يتجلّى في ميناء ساعة مشغول بدقة متناهية، ليفتح بذلك نافذة تطل على سماء شرقية الطابع ترتسم بطلاء مصنوع من أفخر أنواع الورنيش الصيني المصنوع من صدف اللؤلؤ الوردي والعقيق الأبيض.

L.U.C XP Esprit de Fleurier Peonyتُعد ساعة (L.U.C XP Esprit de Fleurier Peony) امتداداً لخط ساعات (L.U.C Esprit de Fleurier) التي أطلقتها شوبارد منذ عام 2015. تتألق هذه الزهرة بتصميم مستوحى من زهرة الفاونيا. تظهر زهرة الفاونيا في قلب الساعة كما لو أنها تعزز بذلك من أهميتها الرمزية. تجسد هذه الزهرة في قارة آسيا رمزاً للشرف والأزدهار كما تُعد بشارة تُنبئ بالزواج السعيد والصحة الجيدة بفضل خصائصها الطبية، بينما يرمز تفتّح زهراتها في فصل الربيع إلى جمال الأنوثة الناعمة. ومن وحي هذه الرسائل الرمزية عمل الحرفيون المهرة الذين أوكلت إليهم دار شوبارد هذه المهمة الدقيقة على تطبيق مهاراتهم في صناعة جسور الحركة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. تُعدّ التقنيات المستخدمة في نقش زخارف فلوريسان (fleurisanne) بمثابة حرفية فنية شبه مندثرة بالرغم من أنها أسهمت منذ أمد بعيد في شهرة وجاذبية الساعات المصنوعة في منطقة فلورييه السويسرية حتى وصلت إلى الصين خلال القرن التاسع عشر. وقد أدركت شوبارد الخطر الذي يهدد باندراس تقنية النقش التراثية هذه، لذلك وفّرت ضمن مرافقها عمليات التدريب لنخبة مختارة من الحرفيين المهرة القادرين على الحفاظ على هذا التراث الأصيل.

السابق
الكثير من الطبقات وقصّات فضفاضة.. النمطية الجديدة من بالانسياغا
التالي
ماذا خبّأت للأزياء الراقية.. جيفنشي تقدّم مجموعتها المحمّلة بالتناقضات الثقافية