بالرغم من الإجراءات المحددة التي اتخذتها كلًا من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة ومؤسسة كهرماء مع المقاولين، نتيجة للشكاوي التي ترد من المواطنين، بسبب قيام هذه الفئة بترك بعض الحفر والمعدات الأخرى في مواقع العمل بعد الانتهاء من المشروع، إلا أن هذه المخالفات تتكرر من موقع لأخر وتشكل جوانب سلبية وظواهر خطيرة تعد واحدة من الأسباب، التي تساهم في وقوع الحوادث المختلفة، وكان هناك مطالبات بعدم إصدار شهادة إتمام تنفيذ المشاريع المختلفة، إلا بعد التأكد من قيام هؤلاء المقاولين من إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، ومثال على ذلك الحفر الخاصة بالطرق أو الصرف الصحي أو تمديد خطوط الكهرباء والمياه، والأخطر من ذلك عدم وضع معدات الأمن والسلامة، مثل: الحواجز الإسمنتية والإنارة، الأمر الذي يشير إلى ضعف الدور الرقابي، والذي يفترض أن يكون أفضل مما هو عليه الآن حفاظًا على سلامة الجميع والمظهر الحضاري للدولة.