1. الأبيض يُناسب الجدران والأرضيّات والسقف، وذلك لإعداد خلفيّة للأثاث الملوّن. ولكن، إذا كان السقف مرتفعًا ومُزيّنًا بالجص، يُفضّل استخدام لون داكن له. أمّا للأرضيّة، فيُناسب الرخام الأبيض المُزوّد بعروق رمادية، أو الرخام البيج القادر على استيعاب المفروشات من كلّ الألوان.
2. إذا كانت خلفيّة الغرفة مطليّة بالأبيض، يُدعى إلى انتقاء “الإكسسوارات” بلون الفضّة أو الذهب أو البرونز.
3. من المُحبّذ استخدام الستائر البيض، لكونها لا تحجب النور الطبيعي.
4. في غرفة النوم، وإذا كان الأثاث أبيض، يُفضّل اختيار غطاء السرير ملوّنًا، وورق جدران بلون محايد خلف السرير الأبيض.
5. في المطبخ، إنّ الأبيض مناسب للخزائن، ولكن على الأرضيّة أن تحمل لونًا أغمق، سواء البيج أو الرمادي عند الرغبة في جعل الوحدة فاتحة اللون. وبالمقابل، وللمسة دافئة، يمكن الاستعانة بالبنّي بدرجاته المختلفة.
6. الأبيض هو الاختيار الصائب للحمّام، ولا سيما ذلك ضيق المساحة. ولكن، لإبراز بعض القطع في الحمّام، يمكن إدخال أي لون قوي أو محايد.
7. في منطقة السلالم الداخليّة، وعند طلاء الجدران بالأبيض، لا داعي إلى أن يفترش الـ”موكيت” الدرجات كافة، بل يمكن الاكتفاء بقطعة من الـ”موكيت” وسط السلالم بلونٍ مختلفٍ. أو يفيد المزج بين الخشب والـ”موكيت”، أي إبراز الجزء الخلفي للدرجة بالخشب، مع تزويدها بوحدة إضاءة تعكس اللون الابيض بطريقة جذّابة وتخفّف من وهجه.
8. الإضاءة البيضاء تُشعر بالبرودة، ويُفضل استبدال الصفراء بها، نظرًا إلى انعكاسات الأخيرة الدافئة في المساحة. ويُمكن اعتماد تقنية الإضاءة الأكثر رواجًا اليوم في عالم الديكور، أي تلك التي نتحكّم بها عن بعد والملوّنة بألوان مختلفة لتبديلها حسب المناسبة. مثلًا: عند استخدام الوسائد والورود الحمر في غرفة المعيشة، يمكن تبديل إضاءة الـ”لِد” المُثبتة في “ديكورات” الجص بالسقف لتتلوّن المساحة بالأحمر. وفي حال وضع خزانة مشغولة بالخشب الأبيض على كامل الجدار، يجب توجيه إضاءة من السقف أو الأرض مباشرةً عليها.
