شركة Nikola لصناعة السيارات الكهربائية تتقدم بطلب للحماية من الإفلاس

تقدمت شركة نيكولا كورب Nikola Corp، الناشئة والعاملة بمجال صناعة السيارات الكهربائية، بطلب للحماية من الإفلاس بعد فشلها في تأمين مشترٍ أو جمع أموال إضافية للحفاظ على عملياتها.

وقالت الشركة، يوم الأربعاء 19 فبراير/ شباط، إنها تخطط لمتابعة عملية المزاد وبيع أصولها، في انتظار موافقة المحكمة. وقالت الشركة إنها تمتلك ما يقرب من 47 مليون دولار نقداً لتمويل أنشطة الإفلاس وتنفيذ عملية البيع والخروج وفقاً للفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي.

وتراجع سهم الشركة بنحو 40% خلال تعاملات يوم الأربعاء في وول ستريت بعد الإعلان عن التقدم بالطلب للحماية من الإفلاس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Nikola، ستيف جيرسكي، في بيان: “مثل الشركات الأخرى في صناعة السيارات الكهربائية، واجهنا عوامل سوقية واقتصادية مختلفة أثرت على قدرتنا على العمل”.

وأضاف: “لسوء الحظ، لم تكن أفضل جهودنا كافية للتغلب على هذه التحديات الكبيرة، وقرر مجلس الإدارة أن الفصل الحادي عشر يمثل أفضل مسار ممكن للمضي قدماً في ظل الظروف الحالية للشركة ومساهميها”.

ستسمح إجراءات المزايدة المقترحة، إذا وافقت عليها المحكمة، للأطراف المهتمة بتقديم عروض ملزمة لشراء أصول Nikola، بحيث يتم شراؤها خالية من الديون وبعض الالتزامات، بحسب شبكة CNBC.

يمثل هذا الإيداع الفصل الأخير من مسلسل سقوط الشركة التي تتخذ من فينيكس مقراً لها لسنوات من التراجع. في ذروتها خلال العام 2020، تم تقييم Nikola بأكثر من فورد موتور Ford Motor بمبلغ 30 مليار دولار، ووقعت صفقة بمليارات الدولارات مع جنرال موتورز General Motors، وكانت تعتبر المثل لشركات السيارات الناشئة التي دخلت إلى البورصة من خلال عمليات الاندماج العكسي وشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة.

استمر سقوط الشركة على مدار سنوات، بسبب الفضائح والأكاذيب التي تورط فيها مؤسسها ورئيسها التنفيذي السابق، تريفور ميلتون. أدين ميلتون بالاحتيال الإلكتروني والاحتيال على الأوراق المالية في العام 2022 لتضليل المستثمرين بشأن عمليات Nikola وتكنولوجيا الانبعاثات الصفرية.

تم الكشف عن تلك المشكلات بشأن الشركة لأول مرة من شركة Hindenburg Research بعد الصفقة مع General Motors والتي تضمنت استحواذها على حصة بقيمة ملياري دولار في الشركة الناشئة.

المنتجات الأساسية لشركة Nikola هي الشاحنات الكهربائية بالكامل والشاحنات الكهربائية تعمل بخلايا الوقود، والتي بدأت في إنتاجها في العام 2022.

منذ الربع الثالث من العام الماضي، أنتجت الشركة 600 مركبة فقط. وتم استدعاء العديد من هذه المركبات بسبب العيوب، مما كلف الشركة عشرات الملايين من الدولارات.

السابق
المصرف يحصد ثلاث جوائز رقمية
التالي
أكثر من 309 ملايين ريال حجم تداول العقارات في أسبوع