قالت مؤسسة بيزنس مونيتور انترناشيونال العالمية أن «قطر للبترول» قد تشارك مرة أخرى مع إكسون موبيل في التقدم بعطاء لمشروع للغاز الطبيعي المسال في موزمبيق.
يأتي ذلك في سياق توسعات شركة قطر للبترول في الأسواق العالمية حيث تستحوذ قطر للبترول على حصة قدرها 70% في مشروع «جولدن باس» في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية كما تشمل استثمارات قطر الخارجية حصة قدرها 40% من مشروع للتنقيب قبالة السواحل القبرصية، كشريك مع إكسون موبيل، التي تستحوذ على حصة قدرها 60%. وتمتلك قطر للبترول أيضا، حصة قدرها 30% في تراخيص شيفرون للتنقيب في المياه العميقة قرب السواحل المغربية.
وفي ديسمبر 2016 تعاون جهاز قطر للاستثمار مع جلينكور لشراء حصة قدرها 19.5بالمائة في شركة روسنفت الروسية للنفط.
وتراقب الشركة العالمية لشحن الغاز الطبيعي المسال LNG WORLD SHIPPING، عن كثب، التطورات الجارية في قطر، بعد أن أعلنت شركة الطاقة العملاقة، قطر للبترول، في ديسمبر، عن أنها ستقوم بدمج شركتي رأس غاز وقطر غاز المنتجتين المملوكتين للدولة. وفي الوقت نفسه،أعلنت شركة قطر للبترول إن القرار يضع قطر في موقف قوى يمكنها من مواجهة تراجع أسعار الطاقة.
الواضح بشكل متزايد مشيرة إلى أن استراتيجية التحول طويل المدى، تجرى على قدم وساق لضمان استمرارية وضع قطر القوي في المستقبل، باعتبارها من عمالقة إنتاج الطاقة، حتى في حال تقلص احتياطاتها المحلية.
ويشير تقرير مؤسسة بيزنس مونيتور انترناشيونال «بي إم آي» إلى أن إنتاج البلاد من الغاز سيصل إلى ذروته في العام المقبل ويذهب إلى تسليط الضوء على استراتيجية قطر الجديدة التي تنطوي على شقين: ترسيخ مكانتها في الخارج، وإعادة تنظيم وهيكلة الشركتين اللتين جرت إقامتهما في الداخل لإنتاج الغاز وتصدير الغاز المسال.
ومن المرجح أن يؤدي دمج رأس غاز وقطر غاز في كيان واحد إلى تحسين الكفاءة، وخفض النفقات وإعطاء حرية لرأس المال لتمويل التوسعات الدولية، بحس بتقرير بي إم آي.
هذا يعزز استراتيجية استثمارية من شقين؛ وتتمثل في دعم العرض في المستقبل، والحصول على حصص في المشاريع الخارجية، وتأمين الطلب طويل الأجل، وتطوير البنية التحتية للاستيراد، كما هي الحال في اتفاقية شراكة الاستيراد العائمة مع باكستان التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي مع شركة هويغ للغاز الطبيعي المسال غيرها، وكذلك في ال