الكويت – وكالات – بزنس كلاس:
حصد شباب النادي العلمي القطري 7 ميداليات (2 ذهبية، 2 فضية، 3 برونزية) في المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط، والذي أقيمت فعالياته بدولة الكويت وسط تنافس بين 130 مخترعاً يمثلون 39 دولة عربية وأجنبية، حيث يشكل المخترعون الخليجيون ما نسبته 30 % من نسبة المخترعين من مختلف دول العالم المشاركة في المعرض.
ووجه حارب محمد الجابري المدير التنفيذي لـ «النادي العلمي «، شكره لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، على الدعم الكبير الذي يلقاه النادي العلمي القطري من سعادته، واهتمامه الملحوظ بأنشطة النادي المختلفة، ومتابعته الدائبة لمراحل مشاركة وفد دولة قطر في المعرض العاشر للابتكارات في دولة الكويت، حيث حرص على أن تكون مشاركة النادي في المعرض متميزة، وتعبر عن مستوى الإنجازات العلمية التي تمت في النادي العلمي القطري خلال عام 2017.
وأضاف: رغم أهمية المشاركات الدولية للمخترعين، في تعريفهم بأفكار جديدة، وتجارب مختلفة، وتحقيق ميداليات متنوعة، فإن الهدف الأسمى للنادي العلمي القطري هو أن تتم رعاية المخترعين من بداية الفكرة وحتى يتم إنتاج المشروع، ليكون المخترع صاحب مشروع وليس مخترعاً فحسب، ونتيجة لذلك فقد عقدنا شراكات مع عدد من الجهات، ومن أبرزها بنك قطر للتنمية. وأشار السيد ديفيد فاروقي رئيس لجنة التحكيم للمعرض، إلى أن اختيار الاختراعات وترشيحها للحصول على جوائز المعرض يكون طبقاً لتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقاً للضوابط والمعايير الدولية، بعد تصنيفها على مجالات المعرض.
وعن معايير التحكيم، أوضح فاروقي، أنه يتم الأخذ في الاعتبار عدة معايير، من أهمها حداثة الاختراع، إذ لا بد أن يكون جديداً ويتمتع بالإبداع وله أثر إيجابي على المجتمع ويحل مشكلة معينة، وقابلاً للتصنيع والتسويق.
يذكر أن مجالات تصنيف الاختراعات في المعرض تبلغ 22 مجالاً، كما أن تقييم كل اختراع يتم من قبل 3 محكمين على الأقل.
وأعرب المبتكر جاسم الخنجي عن سعادته برفع العلم القطري في مثل هذه المحافل الدولية، إذ يشعر الفرد بالفخر والاعتزاز وسط 39 دولة، لافتا أن المشاركة في المعرض كان لها تأثير إيجابي للمشاركين نتيجة الاحتكاك والإجابة عن أسئلة زوار المعرض.
من جهته وجّه المهندس عبد الرحمن صالح خميس رئيس قسم الحوسبة والبرمجيات في النادي العلمي القطري ورئيس الوفد القطري بالمعرض، الشكر والتقدير للنادي العلمي الكويتي لحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال لوفد دولة قطر، وأيضاً توجه بالشكر لكل الجهات الراعية والداعمة للمعرض الذي يعتبر ثاني أكبر معرض للاختراعات عالمياً بعد معرض جنيف الدولي، كما يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط وفق أحدث التصنيفات العالمية للمعارض العلمية.
الابتكارات القطرية المتوّجة في الكويت
ميدالية ذهبية لمحمد الجفيري
وفاز بها عن اختراعه «روبوتاً تفاعلياً لتعليم الأطفال الصم»، وهو عبارة عن روبوت تفاعلي يوفر تعليمات مبتكرة لتعلم لغة الإشارة عند الأطفال الصم، في مرحلة مهمة من مراحل نموهم.
ميدالية ذهبية لراشد المهندي
وفاز بها عن مشروع السيب، وهو مشروع مُصمم لمراقبة الحالة الصحية للعاملين مع مواقعهم في العمل، حيث تم ربط الجهاز ليعطي إشارة تنبيه للجهاز الرئيسي، في حال حدوث أية مشكلة للعامل.
ميدالية فضية لخالد الأنصاري
واستحقها عن ابتكاره «قاعدة الخطاف القابلة للطي»، وهي قاعدة تعلق خلف السيارة، وتستخدم في حمل الأغراض والمعدات، وتتميز بسهولة التركيب دون الحاجة إلى تغيير خطاف السيارة الأصلي.
ميدالية فضية لجاسم الخنجي
وفاز بها عن مشروعه و هو عبارة عن اختراع «كرسي الصلاة المساعد متعدد الأغراض»، وهو كرسي بمسند مخفي بالمسجد يتم رفعه بكبسة زر، ويستخدم ككرسي للجلوس لكبار السن، أو كحامل لقراءة القرآن.
ميدالية برونزية لسارة الباكر
وتوجت بها عن اختراعها جهاز حماية الأطفال من الاختناق داخل السيارات، وهو جهاز مصمم لحماية الأطفال من الاختناق داخل السيارة عن طريق مستشعر حراري، يرصد أي جسم داخل السيارة بعد إطفاء المحرك، بحيث يرسل تنبيهاً للسائق، وبالوقت نفسه يقوم بتفادي الاختناق تلقائياً، عن طريق فتح الشبابيك وإعطاء إنذار صوتي.
ميدالية برونزية ليوسف القاحومي
وحازها عن ابتكار «منظم مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة»، وهو عبارة عن جهاز يمنع السيارات غير المصرح لها باستخدام مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقوم بإصدار إنذار صوتي مرتفع لفتره قصيرة بشكل أوتوماتيكي، ثم تعمل كاميرا لتسجيل رقم السيارة.
ميدالية برونزية لمريم الشافعي والمها المزروعي
واستحقت المخترعتان الميدالية عن ابتكارهما مشروع «نداء باص المدارس»، وهو عبارة عن جهاز مُستقبل ومُرسل، تمت برمجته بحيث يفيد بإحداثيات الطلبة والباصات، وإشعارهم في كل وقت مع تسجيل البيانات الرئيسية في إدارة المدرسة، وبذلك يساهم في توفير الوقت والجهد والأمان.