شاطئ فويرط.. قطر: حملة للمحافظة على السلاحف البحرية

أطلقت وزارة البلدية والبيئة اليوم، حملة للحفاظ على السلاحف البحرية بشاطئ فويرط وتعريف الجمهور بأهمية مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2003 بالتعاون مع قطر للبترول وجامعة قطر.
وتتضمن حملة الحفاظ على السلاحف، تنظيم فعاليات توعوية تصاحبها عمليات تنظيف الشواطئ لتوعية الجمهور بأهمية هذه الكائنات المهددة بالانقراض، علما أن الحملة تركز على السلاحف البحرية صقرية المنقار، التي صنفها الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة ضمن القائمة الحمراء للكائنات الحية المهددة بالانقراض.
وتقام هذه الفعاليات بشاطئ فويرط، الذي يتم إغلاقه كل عام خلال موسم تعشيش السلاحف البحرية، استنادا إلى القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، وباعتبار شاطئ فويرط منطقة محمية في موسم تعشيش السلاحف البحرية.
وقال السيد محمد المري، رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة في تصريح للصحفيين، إن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار والمهددة بالانقراض، يهدف بالإضافة لعملية الحماية، إلى إكثارها والمحافظة عليها، مشيرا إلى أنه تم البدء في هذا المشروع سنة 2003 بمنطقة راس لفان الصناعية، وهو مستمر حتى الآن بشكل سنوي لتعشيش السلاحف بإشراف الوزارة وعدد من الجهات المعنية الأخرى.
وأوضح أن الهدف من الحملة، يكمن في الحفاظ على السلاحف ومساعدتها على عدم الهجرة من مواطنها الأصلية والطبيعية التي تتكاثر فيها، بمنطقة شاطئ فويرط، باعتباره محمية طبيعية يتم إغلاقها لمدة أربعة شهور، من أبريل وحتى أغسطس من كل عام، بغرض تعشيش السلاحف صقرية المنقار خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أن هذه الكائنات البحرية، تتعرض للكثير من المهددات، أبرزها مهددات بشرية كبعض الممارسات والسلوك الخاطئ من رواد الشاطئ، إضافة إلى مهددات بيولوجية، وكذا سرطانات البحر والطيور البحرية وبعض الأسماك التي تتغذى على السلاحف الصقرية وصغارها، بحكم عدم مقدرتها على الغوص تحت الماء.

السابق
“موانئ قطر”: افتتاح فرضة الوكرة أمام الصيادين بعد إعادة تأهيلها
التالي
نخبة من أجمل الأفلام العالمية في صالات الدوحة هذا الأسبوع