سيرجيو راموس .. رجل الـ90

 

اسمه سيرجيو

شهرته راموس

جنسيته اسباني

القابه: المنقذ .. رجل ال 90 .. روح البلانكوس (عذرا راؤول) .. مروض الثيران .. رجل العاشره .. وغيرها الكثير

مكانه: في قلب دفاع الميرنغي واسبانيا اما مكانته فهي كبيرة جدا في قلوب كل المدريديين

كان يوم 28/5/2016 يوما مميزا لكل المدريديين .. حين توجوا باللقب الحادي عشر لهم من دوري ابطال اوروبا, الفوز جاء على غريمهم اتلتيكو مدريد بضربات الترجيح , عندما توجه راموس لتنفيذ ضربة الجزاء الرابعة وضع المدريديون يدهم على قلبهم فصاحبنا له تاريخ اسود مع ضربات الجزاء, فقد حضيت ضربة الجزاء التي سددها على نوير حارس عرين العملاق البافاري في اياب نصف نهائي دوري الابطال 2012 شهرة واسعه بعد ان لعبها بعيدة جدا عن المرمى , خافوا جميعهم الا انا وقلت لحظتها لمن كان معي

“راموس هو الوحيد الذي يسمح له ان يضيعها”

كيف لا وهو صاحب هدفهم الوحيد يومها,

كيف لا وهو من انتزع العاشرة لهم من بين يدي سيميوني عنوة في اخر انفاس المباراة بعد ان دخل اليأس لقلوب كل المدريديين ليقود الريال للقب العاشر المنتظر بعد غياب 12 عاما ,

كيف لا وهو اساسا من اراح المدريديستا في نصف النهائي من ذلك الموسم وسجل هدفين سريعين في مرمى من استهزأ به نوير نفسه وقادهم لواحدة من اكبر انتصارات الميرنغي على الاطلاق … سجل راموس ضربة الترجيح ليتوج بعد ذلك الميرنغي باللقب

من جديد ظهر راموس وسجل منذ ايام هدف التعادل في مرمى برشلونه في اخر الدقائق.. ليعود ايضا بعدها بايام ويسجل هدف الانتصار على ديبورتيفو لاكورنيا في اخر اللحظات ويبقي على فارق ال 6 نقاط مع برشلونه , هدف التعادل في مرمى برشلونه له اهميه كبيرة جدا, فالمسأله ليست حرمان برشلونه من ثلاث نقاط بقدر ما هي تأثيرات الكلاسيكو على ما بعده, فمن يتتبع مسار الفريق الخاسر بعد الكلاسيكو في السنوات الاخيره يعي حقيقة ما اقول, فمثلا تدهور الحال مع فريق بينتز كثيرا بعد رباعية برشلونه العام الماضي حتى اقيل في منتصف الموسم, وتدهور الحال ايضا مع برشلونه بعد فوز الريال في اياب الموسم الماضي كاد يكلفهم خسارة لقب كان شبه محسوم

يظن كثيرون ان عشاق مدريد يبالغون بكيل المديح لراموس ويتناسون اخطاءا ساذجة ارتكبها, كروت ملونه تلقاها حطم بها ارقاما قياسية, ضربات جزاء للخصوم تسبب بها , لا احد ينكر هذا ولكن كاريزما راموس تجعل له قبولا كبيرا حتى وهو يطرد فيكون لسان حال الكثيرين من المشجعين .

فكلما ارتكب راموس خطأ ابتسمت وتذكرت اغنية محمد عبده التي يقول فيها ” من كل ضد وضد تلقين فيني”

منع سيرجيو راموس دييغو سيميوني وفريقه اتلتيكو مدريد من تحقيق مجد كبير بحرمناهم من لقب دوري الابطال مرتين .فسيرجيو من دون منازع هو الرجل الاقرب لقلوب الكثيرين في مدريد وهو ذاته الرجل الاقبح في عيون الشطر الاخر من سكان المدينة نفسها.

سيرجيو المتواضع الذي لم يتعجب من عدم حصوله على اي صوت في سباق الكرة الذهبية هذا العام ابدا استنكاره لعدم تلقي منافسه ومواطنه اندريس انيستنا اي صوت في السباق ذاته

برهن راموس وبالدليل القاطع ان تسجيله للاهداف الحاسمه في الدقائق الاخيرة او بعد ال 90 كما يقال ليست صدفة او حظا كبيرا فقد اعاد السيناريو نفسه مرارا وتكرار… وما يفعله راموس يترجم العزيمة الثابته التي يمتلكها وايمانه القوي بالانتصار وحبه العظيم للمجد واحترامه الاكبر للقميص الذي يرتديه

السابق
ريال مدريد يخسر خدمات راموس أمام إشبيلية
التالي
كوستا كان يريد العودة إلى أتلتيكو مدريد في الصيف الماضي