قرر لص إعادة المال الذي سرقه من امرأة في العقد السابع من عمرها لشعوره بتأنيب الضمير، وذلك عن مبلغ مالي سرقه منها نهاية العام 2013.
ففي ذلك العام اعترض هذا الشخص طريق العجوز وسرق منها مبلغاً قدره 20 ألف يورو، وبعد ارتكاب فعلته، أحس اللص بالندم بعد أن أخفى المال طيلة ثلاث سنوات.
وبحسب مصادر الشرطة الفرنسية، تعرضت السيدة، قبيل خروجها من البنك بوقت قصير، إلى السرقة باستعمال القوة، إذ شارك في هذه العملية سارقان كانا بانتظارها في الخارج. وإثر عملية السرقة، تعرضت السيدة إلى صدمة نفسية دون أن تصاب بجروح.
إعادة المال مع باقة من الورود
وخلال شهر مارس/آذار 2017، عادت السيدة إلى منزلها فشدّ انتباهها تواجد باقة ضخمة من الورود أمام باب المنزل ولم تكن هذه الباقة مرفقة ببطاقة تدل على مرسلها.
وبعد مرور أيام، طرق رجل بابها وهو يحمل بيده باقة أخرى من الأزهار، وقام بإهدائها للسيدة وابنتها، بعد ذلك، قدم لهما ظرفاً يحتوي على مبلغ قدره 20 ألف يورو.
وبعد مرور عدة أسابيع أخرى، حدد رجال الشرطة الفرنسية موقع الرجل ذي الـ27 ربيعاً، ليحال إلى التحقيق يوم 22 مايو/أيار.
واعترف الرجل بأنه كان أحد المشاركين في حادثة السرقة كما أكد أنه نادم على ما فعل واصفاً ذلك “بطيش الشباب”.
بالإضافة إلى ذلك، تكتم الجاني عن ذكر اسم شريكه في عملية السرقة. وبعد التحقيق، أخلت الشرطة سبيل المشتبه فيه مع وضعه تحت الرقابة القضائية إلى حين مثوله أمام القضاء.
حوادث سرقات غريبة
من بين حوادث السرقة المدهشة فعلاً قيام مجموعة من الأشخاص بالهجوم على عائلة تايلاندية كانت تستعد لدخول الفندق الذي تقيم فيه، وبحوزتهم حقائب بها مشغولات ذهبية.
وبمجرد قيام أفراد العائلة برد فعل بسيط ومقاومة اللصوص دون سلاح، فر الجناة هاربين دون أي مقاومة على الرغم من امتلاكهم رذاذ الفلفل وهو أحد أنواع الأسلحة البيضاء.
وفي ماليزيا فوجئ رجل عقب عودته من رحلة صيد أن منزله سرق بالكامل، بل لم يكتف السارق بأخد كافة متاع البيت بل قام بنقل المنزل من مكانه، فصاحب البيت لم يجد المنزل بذات المكان.
ولم تصدق الشرطة حديث الرجل حتى قدم الأوراق التي تثبت امتلاكه لمنزل بتلك المنطقة الفارغة التي لم يعد بها أي أبنية.