سيدة انطوائية وتحاول لفت الأنظار.. ملابس ميلانيا ترامب تكشف عن ملامح شخصيتها

في حياة كلّ منا تحتل الأزياء والإطلالات مكانة مهمة، فهي كانت ولا تزال وسيلة تواصل تعبّر عما في داخلنا وتعكس شخصيتنا دون أن نتكلم. ولا شك أن الأمر ينطبق على سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، التي ترافق زوجها في أهم المناسبات. وعلى الرغم من أنها قليلة الكلام، تبقى ملابسها وأزياؤها كفيلة بالتعبير عنها. فما الرسائل والأفكار التي أرادت أن توصلها لمتابعيها؟ تعالي لنتعرّف إلى شخصيتها الحقيقية برأي خبراء الأزياء وعلماء النفس.

تعكس شخصية انطوائية

عادةً ما تميل ميلانيا ترامب وتحديداً في موسم الشتاء والبرد نحو إسدال المعاطف والسترات على كتفيها بأسلوب الكاب. من وجهة نظر علماء النفس، هذا الأسلوب يحمل رسالة واضحة تتجلّى في شخصية ميلانيا الانطوائية والمنكمشة على نفسها وكأنها تريد خلق الحواجز بينها وبين من حولها من خلال المعطف أو ترغب في حماية ذاتها من العالم الخارجي. ويبدو أن متابعي ميلانيا كانوا قد التمسوا رسالتها تلك، فعلّق بعضهم على أنها ترتدي الكاب كحجة كي لا تمسك بيد زوجها دونالد!

تحاول إبراز قوتها

بالنسبة إلى أي سيدة عندما تعتمد أحذية الكعب العالي تشعر بثقة أكبر بنفسها خاصة وأن الأحذية بهذا الأسلوب تمنح القوام الممشوق، وهذا ما تحاول ميلانيا ترامب أن تعكسه في شخصيتها عندما تنتعل أحذيتها المفضلة وهي تلك الكلاسيكية ذات الكعب العالي، حيث تمنحها طابع القوة والأنوثة في آن معاً.

لماذا تكثر من اختيار اللون الأبيض؟

تماماً كما كانت تفعل المرشّحة للرئاسة سابقاً هيلاري كلينتون، فغالباً ما كنا نراها ترتدي اللون الأبيض احتفاءً بالديمقراطية وحق المرأة في الانتخاب، تكثر ميلانيا ترامب من اعتماد اللون الأبيض في إطلالاتها مثل الطقم الراقي الذي اعتمدته من Dior خلال خطاب حالة الدولة، أو فستانها الأنيق من ديور أيضاً في الكريسماس، أو طقم يتألف من تنورة وسترة بلايزر رسمية من Michael Kors.

تريد لفت الأنظار

على خلاف سيدة أميركا السابقة، ميشيل أوباما، والتي كانت تختار فساتينها من دون أكمام، تعتمد ميلانيا الفساتين ذات التصاميم الكلاسيكية البسيطة والقصات المحددة ولكن مع الأكمام اللافتة، مثل الأكمام بأسلوب الجرس، أو المنفوخة وغيرها. ويرجع خبراء النفس ولع ميلانيا بهذه التصاميم إلى نيّتها في جذب الانتباه والأنظار على الرغم من تغطية يديها.

تخفي شخصيتها الخجولة والمنعزلة

يبدو أن ميلانيا ترامب لا تتحلى بقدرات التواصل الاجتماعية الكافية، فبرأي علماء النفس في الأزياء، أن يعتمد الشخص النظارة الشمسية الكبيرة التي تخفي الوجه وتغطي العيون تُعد رسالة جلية لمنع الآخرين من التواصل والاقتراب، فالنظارات بمثابة حاجز يسد أي طريق لتبادل النظرات والتواصل بالعيون، فهي تخفي خجلها وانعزالها.

تبرز أنوثتها

لا سيما من خلال الفساتين والكنزات الضيقة ذات القصات التي تحتضن الجسد وتبرز قواماً أنثوياً ولكن بأسلوب راق بعيداً عن الابتذال.

السابق
هل تأكل الحشرات دون أن تدري؟
التالي
افتتاح مكتب قطر الدائم في “إيكاو”