الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
بدات قطر تقطف بواكير فوائد إعفاء 80 جنسية من تاشيرة الدخول المسبقة مع تدفق عدد كبير من سياح الترانزيت على المرافق السياحية في الدوحة لا سيما مهرجانات عيد الأضحى المبارك. فقد شهدت الدوحة خلال أيام العيد إقبالا كبيرا من السائحين الأجانب الذين فضلوا قضاء إجازة العيد في قطر حيث لاقت مناطق سوق واقف وشاطئ كتارا والمجمعات التجارية والكورنيش وجزيرتا اللؤلؤة والبنانا إقبالاً كبيراً من السياح على اختلاف جنسياتهم خاصة في ظل تفعيل سياحة الترانزيت التي تسمح بدخول المسافرين للدوحة عبر برامج سياحية تم إعدادها بعناية لكي يستمتعوا بفترة الترانزيت في الدوحة وقد ساهمت تلك الخطوة في الترويج للمنشآت السياحية والمناطق التراثية بشكل كبير.
وأكد السائحون الذين التقت بهم الراية أن الدوحة مدينة ساحرة وطابعها التراثي وحفاوة وكرم أهلها أهم عوامل الجذب السياحي فضلا عن العديد من المقومات السياحية الأخرى كالفنادق والمطاعم وغيرها من المنشآت السياحية.
وأشادوا بحسن الضيافة منذ لحظة وصولهم لمطار حمد الدولي علاوة على تعاون جميع الأفراد لقضائهم عطلة مميزة والتعرف على معالم قطر في أقل من 3 أيام.
وأعربوا عن أمتنانهم للشعب القطري الذي يستقبل السياح بكل حفاوة وكرم ولا يتوانى عن تقديم المساعدة دون تردد.
وأشاروا إلى استمتاعهم بالأجواء الاحتفالية في العديد من المناطق لا سيما مع تقديم العروض في سوق واقف والمجمعات التجارية وكتارا.
وأشادوا بشاطئ كتارا وما يقدمه من خدمات، والذي يعد الشاطئ المثالي مع توفر العديد من المطاعم العالمية.
وأكدوا أن الدوحة مدينة مثالية للعائلات لما بها من حدائق وأسواق ومجمعات تجارية فضلاً عن جزيرتي البنانا واللؤلؤة وإمكانية قضاء أوقات رائعة وسط الأطفال.
يقول أندرو – سائح بولندي: قدمت إلى قطر مع زوجتي ضمن فوج ترانزيت للتعرف على معالم البلاد، وتستغرق رحلتي يومين فقط، أتمنى أن أزور كافة المناطق وأستمتع بها، ومن ثم سنسافر إلى فيتنام.
ووصف زيارته لسوق واقف بالرائعة، من حيث تصاميم المباني التراثية والتي تعكس تراث المجتمع القطري، فضلاً عن توفر العديد من محلات الهدايا، والمطاعم المختلفة التي تقدم أطعمتها من مختلف ثقافات العالم.
وأكدت جاكلين – الأرجنتين: استمتعت بزيارتي لسوق واقف الذي يبرز معالم قطر التراثية مشيرة إلى وصوله للدوحة صباح يوم العيد، كوجهة ترانزيت قادمة من تايلاند ومتوجهة إلى إسطنبول ضمن جولة سياحية لها.
وأضافت: منذ وصولي إلى قطر وقد شدتني حفاوة الاستقبال من المطار وصولاً إلى الفندق في سوق واقف، فضلاً عن الترحاب الكبير والمساعدة من جميع الأفراد وعدم التردد في نصحي بأفضل الأماكن لزيارتها، مؤكدة أنها من التجارب الرائعة في جولتها السياحية.
رحلات بحرية
فيما قالت جوهانا – من بولندا: منذ وصولنا إلى المطار لفت انتباهي الثقافات المتعددة التي تعيش في قطر، وتنعم في أجواء من السلام، مشيرةً إلى الذهاب إلى جزيرة اللؤلؤة، وتناول العشاء هناك.
وأضافت: قمت بالحجز في رحلة بحرية بواسطة إحدى الشركات للقيام برحلة شاملة الغذاء بواسطة يخت راق، وتناول الأطعمة المشوية والعصائر.
وأكد فلاديمير – من روسيا على استمتاعه بأجواء العيد في قطر وقيامه بزيارة العديد من المناطق المختلفة خلال رحلته التي استغرقت 3 أيام حيث أشاد بالأجواء الساحرة في شاطئ كتارا ومشاهدة الغروب هناك، مؤكداً أن الشاطئ متكامل الخدمات ويعتبر واجهة سياحية لمحبي الشواطئ، فضلاً عن تميزه بالمطاعم العالمية.
وأشادت مارينا – من روسيا – بالأجواء الاحتفالية التي تشهدها كافة المناطق الخاصة باحتفالات العيد في سوق واقف وكتارا والمجمعات التجارية، منوها أن المجمعات التجارية تمتاز بالمباني العصرية خاصةً مجمع فلاجيو، والذي تعتبر جدرانه من الداخل تحفة فنية على حد قولها.
وأشارت إلى استمتاعها بزيارة المعالم المختلفة لقطر وقضائها يوما كاملا في جزيرة البنانا والتي تقدم رحلة أكثر من رائعة من خلال المناظر الخلابة والشاطئ الرائع والإقامة الفاخرة، مؤكدة على تكرارها زيارة الدوحة خلال فصل الشتاء.
المتحف الإسلامي
من جهتها أشادت جوليا بالصرح العمراني للمتحف الإسلامي وما يحتويه من مقتنيات تراثية تعبر عن التاريخ الإسلامي. وتعتبر أغلب المعروضات تروي قصصا من بلدان عديدة، تعرف الكثيرين بحضارات الدول وتعرفنا بالتاريخ الإسلامي.
وأشارت جوليا إلى زيارتها إلى شاطئ ومنتجع سيلين الذي يعد الوجهة الأولى للسباحة وقضاء الأوقات الرائعة بجوار البحر والتمتع بالشاطئ الرائع.
وأشادت سيربل من تركيا بالأجواء الاحتفالية في كافة مناطق الدوحة، والفعاليات المختلفة التي قامت بها الجهات المختصة في مختلف الأسواق والمجمعات التجارية والتسوق وشراء الماركات العالمية خاصةً مع تقديم العديد من المحلات العروض الخاصة، مشيرةً إلى قضائها أوقات سعيدة منذ بداية الوصول، خاصةً أن الرحلة تعتبر الأولى لها ضمن دول الخليج العربي.
وأكدت أن الشعب القطري يتمتع بالكرم والأصالة في استقبال ضيوفه لاسيما أن السياح يقضون أوقاتهم الممتعة وسط المساعدة وكرم الضيافة، فضلاً عن الاستقبال الحسن منذ الوصول لمطار حمد الدولي.