سولاري خامس مدرب يتولى تدريب ريال مدريد في منتصف الموسم فهل يرتدي ثوب زيدان؟

سولاري المدرب الخامس الذي يتولى تدريب ريال مدريد في منتصف الموسم خلال إمارة بيريز فهل ينجح في تكرار سيناريو زيدان؟
قررت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني اقالة المدرب جوليان لوبيتيغي المدير الفني للفريق بسبب سوء النتائج وذلك عقب خسارة الفريق المذلة أمام برشلونة بمباراة الكلاسيكو بنتيجة 5-1 وفشل الفريق في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي ببطولة الليغا وهو الرقم الأسوأ للفريق منذ تاريخه.

وقرر النادي الملكي إسناد المهمة للأرجنتيني سانتياغو سولاري مدرب فريق كاستيا ونجم الفريق السابق وذلك بصورة مؤقتة لحين الاستقرار على اسم المدرب الجديد الذي سوف يقود الفريق خلفاً للوبيتيغي وعقب فشل المفاوضات مع الإيطالي انطونيو كونتي مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق.

ولم يكن لوبيتيغي أولى ضحايا فلورنتينو بيريز خلال مجريات الموسم حيث سبق وأن قام بذلك أربعة مرات من قبل ولم تنجح التجربة سوى مرة وحيدة عندما قاد الفرنسي زين الدين زيدان الفريق للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا فيما شهدت الثلاث تجارب الأخرى قبل تجربة المدرب الأرجنتيني الحالي تحسن النتائج فقط.
وكان أول المدربين الذي قام بيريز بتعينهم في منتصف الموسم المدرب غارسيا ريمون والذي تولى تدريب ريال مدريد رسمياً في 20 سبتمبر عام 2004 بدلاً من خوسيه أنطونيو كماتشو الذي أُقيل من تدريب الفريق في هذه الفترة.

وخلال ولاية غارسيا ريمون لعب ريال مدريد 20 مباراة ببطولة الليغا نجح ريال مدريد في تحقيق 12 انتصار وسقط في فخ التعادل بأربع مباريات وخسر اربعة مباريات وكان الفريق في المركز الثامن وقتها وأنهى الموسم في الوصافة خلف برشلونة المتصدر والمتوج باللقب بـ 10 نقاط كاملة.
كما حقق ريال مدريد انتصارات جيدة على الصعيد القاري حيث لعبوا خمسة مباريات حققوا الانتصار في 3 مباريات وتعادلوا في مبارتين وتخطوا ليغانيس وتيرنيفي في الجولة الثانية والثالثة على التوالي.

ثم رحل غارسيا ريمون في يوم 30 ديسمبر عام 2004 وتولى البرازيلي فاندرلي لوكسبمورجو مسؤولية الفريق حيث لم يقود الفريق سوى عام وحيد وتمت اقالته في الرابع من ديسمبر عام 2005 وخلال تلك الفترة خاض ريال مدريد 45 مباراة فاز في 28 مباراة وتعادل في 7 مباريات وخسر في 10 مباريات واحتل الفريق المركز الثاني بجدول ترتيب البطولة ومع بداية الموسم الجديد سقط الفريق تحت قيادته في بئر النتائج المخيبة واحتل الفريق المركز الخامس وتم إقصائه من دوري أبطال أوروبا من يوفنتوس الإيطالي قبل أن يتم إقصاء ريال مدريد من بعدها من بطولة كأس ملك إسبانيا أمام ريال بلد الوليد.
وفي ديسمبر 2005 تم تعيين المدرب لوبيز كارو واستمر بتدريب الفريق حتى الأول من يونيو عام 2006 وخلال تلك الفترة لعب ريال مدريد 33 مباراة فاز في 17 مباراة وتعادل 10 مباريات وخسر ستة مباريات وعندما تولى تدريب الفريق كان الملكي في المركز السادس بجدول الترتيب وأنهى الموسم في المركز الثاني لكن ودع دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي على يد أرسنال الإنجليزي وودع كأس ملك إسبانيا أيضاً على يد ريال سرقسطة من الدور نصف النهائي.

وكانت المرة الوحيدة التي شهدت نجاح التجربة في يناير عام 2016 عندما تمت اقالة المدرب رافايل بينيتيز لسوء النتائج وتم تعيين المدرب زين الدين زيدان بدلاً منه حيث استمر لمدة عامين ونصف كانوا مليئين بالنجاح حيث خاض 149 مباراة حقق الانتصار في 105 مباراة وتعادل في 28 مباراة وخسر في 16 مباراة عندما وصل لتدريب ريال مدريد كان الفريق في المركز الثالث وأنهى الموسم في المركز الثاني وحقق لقب دوري أبطال أوروبا في هذا الموسم ولثلاث مرات على التوالي بجانب العديد من الالقاب الأخرى.

السابق
رابطة الليغا تستعد لمكافأة ميسي على غرار الأساطير
التالي
بالأرقام: بُخل بيريز يقود ريال مدريد إلى حافة الجحيم