سوق واقف.. متعة زيارة قطر

يعتبر سوق واقف من أهم المعالم السياحية والاقتصادية في دولة قطر عموما والدوحة خصوصاً، حيث لا يعتبر أحد من زوار قطر إذا لم يتمكن من التجول بين أزقة سوق واقف وتناول فنجام قهوة في مقاهيه فيما يقوم بجولة تسوق بمحلات السوق الشهيرة لكل أهل قطر وزوارها.

لا شيء يضاهي التجول في الأزقة المزدحمة للسوق الرئيسي في الدوحة،  سوق واقف مكاناً مثالياً للتمتع بتجربة تسوق أصيلة في المدينة والاستمتاع بأجواء التجارة العربية التقليدية والهندسة المعمارية المحلية. توفر المتاجر الصغيرة مجموعة مذهلة من بضائع منطقة الشرق الأوسط كالتوابل والمأكولات الموسمية الشهية والعطور والمجوهرات والملابس، فضلاً عن المشغولات التقليدية ومجموعة واسعة من التذكارات.

كما تضفي الموسيقى التقليدية على المكان مع العروض الثقافية والفنية أجواء استثنائية. استرخ واستمتع بالأجواء من حولك في خيارات المطاعم والمقاهي المميزة المتوفرة.

سوق واقف هو سوق تقليدي يعتبر من أهم المعالم السياحية في مدينة الدوحة. يجمع السوق بين العراقة والأصالة وبين المدنية الحديثة، وهو أشهر معلم سياحي وتراثي يقصده السياح والمواطنون.

يشتهر السوق ببيع المشغولات التراثية وتناول الطعام العربي والشعبي والعالمي.تفتح معظم الأماكن في سوق واقف يوميّا من 10 قبل الظهر حتّى 12 ظهرًا ومن 4 عصراً حتّى 10 مساءً، ويعتبر السوق واحداً من أكثر الأمكنة حيوية في الدوحة وهو يضم عدداً متزايداً من المطاعم التي تقدم الطعام القطريّ التقليديّ ومختلف المأكولات الخاصة بالشرق الأوسط.

هناك العديد من المقاهي والمطاعم التقليديّة التي تفتح أبوابها حتّى ساعة متأخّرة (بعضها يفتح 24 ساعة). تقدم المطاعم المأكولات المحلية الشهيّة بالإضافة إلى الشيشة أو النرجيلة التقليديّة، كما تقدّم عروض دوريّة للرقصات والموسيقى الشعبية، ولاسيما في الاحتفالات الكبيرة.

وهناك إمكانية لالتقاط صور فوتوغرافية للحمير التي تحمل على ظهرها البردعة التقليديّة المزخرفة.

يعتبر سوق واقف من الأماكن القديمة في قطر ولكنه خضع لعملية تجديد في التصميم مع الحفاظ على الأصالة بأمر من سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

سمي سوق واقف يهذه التسمية كما يقول مختصون بالتراث القطري لأن الباعة كانوا يقفون إلى جنبات الطريق التي تؤدي إلى السوق الكبير في الدوحة ليبيعوا فيها أشياء مثل (البقل و السمك).

 

;

السابق
تومسون رويترز: الرياض وأبوظبي الأكثر استدانة في 2017
التالي
التايمز: الدوحة تسعى لإدخال العربية إلى مناهج التعليم البريطانية