الدوحة – بزنس كلاس:
تنتعش مختلف محلات الحلويات والشوكولاتة من قبل المستهلكين مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لشراء مختلف أنواع الحلويات التي تعد أحد مظاهر الاحتفال بالعيد، حيث تتنافس المحلات في عرض تصميمات مختلفة من الشوكولاتة والحلوى التي تلبي أذواق ومتطلبات كافة المستهلكين. وقال عدد من مديري محلات بيع الحلويات إنهم استعدوا لاستقبال العيد بالكثير من التصاميم المختلفة وتوفير مختلف أنواع الحلويات والكيك والشوكولاتة التي تزين المجالس والمنازل في العيد، ومنها الكعك والمعمول والبيتي فور والحلويات الشرقية والشوكولاتة والكيك بأنواعها المختلفة وغيرها من الحلويات التي يفضلها المواطنون والمقيمون في مثل هذه المناسبات.
وأشاروا إلى أن الحلويات الشرقية والشوكولاتة من أكثر هدايا العيد رواجاً، ويقبل عليها المواطنون والمقيمون بشكل كبير، حيث باتت تحتل المرتبة الأولى من بين هدايا العيد، كما أنها واحدة من أهم المنتجات التي يحرص على شرائها الزبائن في الأعياد باعتبارها من المأكولات التي تقدم للضيوف فور وصولهم للتعبير عن فرحتهم بزيارة المعيدين. وأكدوا أن الأسعار في المتناول، كما أن الإقبال هذا العام أكبر من الأعوام الماضية.
حجز الطلبات بدأ قبل أسبوع
قال شادي أبو حسيني مدير أحد محلات الحلويات إن أسواق الحلويات بشكل عام تشهد حالة من الانتعاش خلال هذه الفترة إلا أن هذه الاستعدادات تأخذ شكلاً آخر عندما تقترب المناسبات والأعياد حيث تتزين المحلات وتتنوع بضائعها بما يتلاءم مع قدوم العيد.
وأشار إلى أن الإقبال من الزبائن بدأ وخصوصاً أنه تبقى أسبوع على عيد الأضحى، كما أن حجز الطلبات بدأ منذ أسبوع ليستلموها قبل العيد بيوم أو يومين، فحركة البيع تنتعش بشكل كبير جداً في مواسم الأعياد والتي تعد الأفضل بالنسبة لنا طوال العام.
وعن أكثر الأنواع التي تشهد إقبالاً من المستهلكين أكد أنهم يفضلون الحلويات الشرقية والموالح بجميع أنواعها، إلا أن البيتي فور هو الأكثر طلباً، ما يجعلنا نحرص على صناعة كميات كبيرة منها لتلبية طلبات زبائننا.
وأشار إلى أن الشوكولاتة أيضاً منتج مميز ويعتبر وجوده مهما في البيوت خلال الأعياد لإكرام الضيوف، والمحل يحرص على توفير كافة الاحتياجات الأساسية من النماذج الذي تعبر عن هذه المناسبة السعيدة.
وأكد أن الأسعار مناسبة ولم تختلف، والقيمة تعتمد على تصميم باقة الشوكولاتة وطريقة تقديمها، لافتاً إلى أن زبون العيد يشتري كميات أكبر ويختار عدة أنواع من الحلوى بمناسبة قدوم العيد.
إقبال على الشوكولاتة الفاخرة
قال محمد نصار مدير أحد محلات الشوكولاتة إن هناك إقبالاً كبيراً على شراء الشوكولاتة الفاخرة من قبل المواطنين والمقيمين مع قرب حلول العيد، موضحاً أن الحلويات والشوكولاتة أصبحت من الأشياء المرتبطة بالعيد ارتباطاً وثيقاً، وقد يتزايد الإقبال على شرائها هذه الأيام والتي تزداد فيها حركة البيع والشراء وفترة ما قبل العيد مباشرة وهي الفترة التي يحب الناس خلالها تجهيز احتياجاتهم ولوازم العيد. وفيما يخص الأسعار هذا العام، أكد أن الأسعار ثابتة وأن هناك زبائن يفضلون شراء حلوياتهم قبل العيد بوقت كاف، وهناك نوع آخر من الزبائن يفضلون شراء حاجياتهم ليلة العيد أي في اللحظات الأخيرة لضمان شرائها طازجة وبالأخص الشوكولاتة والكيك.
وأضاف أن شوكولاتة العيد شهدت في الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً في الشكل والمضمون ولم تعد مكوناتها مقصورة على الحلوى المصنوعة من السكر والسمسم وأصبحت مكوناتها وأشكالها كثيرة ومتنوعة، حيث أضيفت إلى حلوى العيد أنواع من الشوكولاتة الفاخرة التي لم تكن تقدم من قبل إلا في المناسبات الأخرى، وأصبحت تلك الشوكولاتة واحدة من بين أهم ما تقدمه العائلات للضيوف والزائرين خلال أيام العيد، بالإضافة إلى المكسرات الفاخرة التي تعد من بين مكونات حلويات العيد حيث يحرص كثير من الناس على شراء المكسرات الفاخرة بأنواعها المختلفة في الأعياد لتقديمها للضيوف.
جميع المنتجات صناعة محلية
أكد محمد بلال مدير أحد محلات الحلويات أن الطلب يزداد على الحلويات الجاهزة في الأعياد وحفلات النجاح والأعراس وكذلك الحلويات التي تعد حسب الطلب، منوها بأنه يعمل في هذا المجال منذ نحو 6 سنوات ويعرف متطلبات السوق. وأضاف أنه يتم إعداد كميات كبيرة من الحلويات الشرقية والكيك ومختلف أنواع الشوكولاتة بسبب زيادة الطلب عليها، مشيراً إلى زيادة الطلب هذا العام وفاق نسب البيع المعتادة في الأعياد كل عام. وأشار إلى أن المحل استعد للعيد بعرض الأنواع المختلفة من الحلويات والشوكولاتة التي تلبي احتياجات وأذواق جميع الزبائن الذين يقبلون على الشراء بكميات كبيرة للترحيب بالمهنئين في العيد، كما أن هناك تنافساً على شراء أطباق وصناديق الحلويات التي اتخذت أشكالاً جميلة سواء المزينة بالورود الجافة أو المغلفة بالأشرطة الحريرية الملونة لتكون بمثابة قطعة ديكور جميلة تقدم لضيوف العيد داخل المنازل.
وأوضح أن الحلويات والكيك والبيتي فور في مختلف الأنواع التي يعرضها المحل للزبائن صناعة محلية وأسعارها في متناول الجميع، حيث تبدأ أسعار الحلويات والبيتي فور من 100 ريال وترتفع حسب نوع وإضافة التصميم الذي يختاره الزبون.
وبين أن الأسعار دائماً ما ترتفع قبل المواسم، لكننا هذا العام لم نقم برفع الأسعار حرصاً على جذب المزيد من الزبائن، منوهاً بأن المحل يقوم بصناعة جميع
أنواع الحلويات الشرقية والبيتي فور والكيك وغيرها من منتجات العيد في المحل وهي طازجة دائماً.
إقبال على الشوكولاتة الفاخرة
قال محمد نصار مدير أحد محلات الشوكولاتة إن هناك إقبالاً كبيراً على شراء الشوكولاتة الفاخرة من قبل المواطنين والمقيمين مع قرب حلول العيد، موضحاً أن الحلويات والشوكولاتة أصبحت من الأشياء المرتبطة بالعيد ارتباطاً وثيقاً، وقد يتزايد الإقبال على شرائها هذه الأيام والتي تزداد فيها حركة البيع والشراء وفترة ما قبل العيد مباشرة وهي الفترة التي يحب الناس خلالها تجهيز احتياجاتهم ولوازم العيد. وفيما يخص الأسعار هذا العام، أكد أن الأسعار ثابتة وأن هناك زبائن يفضلون شراء حلوياتهم قبل العيد بوقت كاف، وهناك نوع آخر من الزبائن يفضلون شراء حاجياتهم ليلة العيد أي في اللحظات الأخيرة لضمان شرائها طازجة وبالأخص الشوكولاتة والكيك.
وأضاف أن شوكولاتة العيد شهدت في الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً في الشكل والمضمون ولم تعد مكوناتها مقصورة على الحلوى المصنوعة من السكر والسمسم وأصبحت مكوناتها وأشكالها كثيرة ومتنوعة، حيث أضيفت إلى حلوى العيد أنواع من الشوكولاتة الفاخرة التي لم تكن تقدم من قبل إلا في المناسبات الأخرى، وأصبحت تلك الشوكولاتة واحدة من بين أهم ما تقدمه العائلات للضيوف والزائرين خلال أيام العيد، بالإضافة إلى المكسرات الفاخرة التي تعد من بين مكونات حلويات العيد حيث يحرص كثير من الناس على شراء المكسرات الفاخرة بأنواعها المختلفة في الأعياد لتقديمها للضيوف.