سواريز.. صائد الفرص

 

ارتفع الأداء الفردي للويس سواريز في الموسم الأخير في الليغا بينما انخفضت فعالية اللاعب على مرمى الخصم مع عدم تغيير في الأداء الجماعي والدفاعي للنجم الأوروغوياني.
بين موسمين هى فقرة نوضح من خلالها الإختلاف بين أداء أبرز اللاعبين خلال أخر موسمين وكيف أثر ذلك على مستوى اللاعب وهل كان للأفضل أم للأسوأ.

 

الأداء الفردي
ارتفع الأداء الفردي للويس سواريز في موسم 2016/2017 حيث شارك اللاعب الأوروغوياني في 35 مباراة في الدوري الإسباني مع برشلونة حيث كان متوسط المراوغات 1 في المباراة بينما في موسم 2017/2018 فقد خاض اللاعب 33 لقاء في الليغا وارتفع متوسط المراوغات 1.2 في المباراة.
الأداء الجماعي
لم يتغير الأداء الجماعي للويس سواريز بنسبة كبيرة في موسم 2016/2017 فقد نجح في صناعة 13 هدفاً حيث كان متوسط خلقه للفرص 1.8 في المباراة بدقة تمرير كانت 75% بينما في موسم 2017/2018 فقد تمكن اللاعب من صناعة 12 هدفاً حيث كان متوسط خلقه للفرص 1.7 في المباراة بدقة أفضل في التمرير التي كانت 77%.

 

الفعاليةانخفضت فعالية لويس سواريز في الموسم الأخير ففي موسم 2016/2017 فقد تمكن اللاعب من تسجيل 29 هدفاً حيث كان متوسط التسديدات 3.4 في المباراة بدقة تسديدات كانت 58% بينما في موسم 2017/2018 فقد سجل اللاعب 25 هدفاً حيث ارتفع متوسط التسديدات إلى 3.7  مع انخفاض في دقة التسديدات التي كانت 56%.

الأداء الدفاعيلم يتغير الأداء الدفاعي للويس سواريز ففي موسم 2016/2017 فكان متوسط التدخلات 0.5 في المباراة وكان متوسط الاعتراضات 0.3 في المباراة بينما في موسم 2017/2018 فقد حافظ على ذات متوسط التدخلات 0.5 في المباراة مع انخفاض في متوسط الاعتراضات 0.2 في المباراة ولكن ارتفع متوسط ارتكابه للمخالفات من 0.9 إلى 1.4 في المباراة إضافة إلى ارتفاع نسبة النجاح في الالتحامات الهوائية من 35% إلى 59%.

السابق
ميسي.. اللاعب المدرب والهداف
التالي
الدوري الإنجليزي: مانشستر يونايتد يقص شريط البطولة بفوز مُهم على ليستر سيتي