الدوحة – قنا:
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء الأربعاء، من فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها. كما أبلغ الرئيس ترمب، سمو الأمير نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
من جانبه، حذّر سمو أمير البلاد المفدى من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوة التي ستزيد الوضع في الشرق الأوسط تعقيداً وتؤثر سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدّد سموه التأكيد على موقف دولة قطر من القضية الفلسطينية المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ترحيب بالقمة
كما تلقى صاحب السمو، اتصالاً هاتفياً مساء أمس، من أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما بعد إعلان ترمب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
كما أبلغ فخامة الرئيس التركي سمو الأمير بأنه سيدعو إلى عقد مؤتمر قمة طارئة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بشأن ذلك القرار. ورحّب سمو الأمير من جانبه بعقد هذه القمة.
موقف ثابت
أيضا تلقى الشيخ تميم، اتصالاً هاتفياً، من أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.
وجرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأوضاع في القدس الشريف.
وأكد سمو الأمير المفدى على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وقد شكر الرئيس الفلسطيني سمو الأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
فيما أجرى أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
تم خلال الاتصال مناقشة التداعيات الخطيرة لإعلان ترمب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
وأكد سمو الأمير المفدى، خلال الاتصال، على خطورة هذا القرار، والذي سيزيد الوضع في المنطقة تعقيداً، ويؤثر سلباً على أمنها واستقرارها.