سمو الأمير و ترمب متفقان على أن الأزمة الخليجية لا داعي لها

الدوحة – بزنس كلاس:

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأن دول الحصار لم تترك باباً إلا وطرقته من أجل تضييق الخناق على قطر في محاولة مستمرة لسب سيادتها. وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتفق مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في إن الأزمة الخليجة لا داعي لها  وإنها يجب أن نتنتهي وأن تعود الوحدة بين دول الخليج مرة أخرى.

جاء هذا في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال خلالها إن دول الحصار يحاولون باستمرار استفزاز قطر وسلب سيادتها وإخضاعها وهذا ما لم تقبل به قطر أبدا.

وردا على سؤال بشان الأزمة الخليجية، قال سعادة وزير الخارجية :”هذا الحصار والأزمة بأكملها لا داعي لها والرئيس ترامب يتفق مع سمو الأمير على ذلك وعلى أن الأزمة يجب أن نتنتهي وأن تعود الوحدة بين دول الخليج مرة أخرى، الأزمة بدأت بدون سبب بهجوم إلكتروني وجريمة ضد حكومتنا واستهداف لوكالة الأنباء القطرية، وهذا يوضح إن مبررات الأزمة هشة وبلا أساس، ومحاولات عزل قطر ليست الحل”.

ورد على سؤال حول مطالب دول الحصار حظر جماعة الإخوان ووقف دعم حماس ومزاعم دعم الإرهاب، قال سعادة وزير الخارجية:”قطر لم تدعم الإرهاب قط ولم تتسامح مع من يمولونه  تلك اتهمات باطلة من دول الحصار لقطر، إنهم يتهوننا بدعم الإخوان المسلمين، بينما الإخوان المسلمين جزء من الأنظمة السياسية في بلدانهم”.

وأردف :”إنهم يحاولون باستمرار استفزاز قطر وسلب سيادتها وغخضاعها وهذا ما لم تقبل به قطر أبدا، في عام 1995 كانت هناك محاولة للانقلاب على الأمير الوالد وفي عام 2014 سحبوا سفراؤهم وتم احتواء الأزمة، وهذه الأزمة وصلت الإجراءات التي اتخذوها فيها إلى شعبنا، وقطر ليست مستعدة إهدار ثروة الشعب وموارده على مغامرتهم السياسية”.

وعن اتهام دول الحصار لقطر بأن لها علاقات مع إيران، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هذا الاتهام مضحك ، ولو أنهم يتهمون قطر بأن لها علاقات خاصة مع إيران، فلماذا تحتفظ دولة الإمارات بعلاقات تجارية مع إيران بحوالي 96% من حجم التبادلات التجارية لدول الخليج مع إيران. بينما قطر علاقاتها التجارية لا تزيد على 50 مليون دولار فقط. وأضاف بأن قطر وإيران تتشاركان في أكبر حقل للغاز الطبيعي الذي يمد العالم بأكثر من 20% من احتياجات الغاز .

وأكد أن موقف الدوحة من طهران هو أنهم جيران ، ونقع بالقرب من بعضنا البعض، علاوة على أننا ندير حقل غاز طبيعي مشتركا . وليس لدينا علاقات خاصة مع طهران، بل على العكس لدينا اختلافات كثيرة مع سياساتهم في المنطقة، وخاصة في سوريا، في وقت نجد فيه موقف الإمارات مع بشار الأسد، كما أن السعودية ألمحت إلى بقاء النظام، بينما قطر ترى أنه مسؤول عن الجرائم بحق شعبه.

السابق
صندوق النقد: مرونة الاقتصاد القطري نجحت بتجاوز الأزمات
التالي
صور وتفاصيل.. وزارة التعليم: جداول اختبارت الفصل الثاني