سمو الأمير: إنجازات 2017 فاتحة لتحولات نوعية تاريخية

الدوحة – قنا – بزنس كلاس:

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن منجزات دولة قطر منذ ٢٠١٧ محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري.

وقال سموه عبر حسابه الرسمي على تويتر: “في جوف كل أزمة فرصة. منجزاتنا منذ ٢٠١٧ محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري؛ بفضلها تعززت علاقاتنا الدولية وازداد اقتصادنا تنوعا واكتفاء واكتشف شعبنا مواطن قوة كامنة وزاد وعيه بأهمية سيادة دولته”.

وتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، صباح اليوم، الثلاثاء، بمقر المجلس.

وألقى سمو الأمير المفدى خطاباً في هذه المناسبة، تناول أبرز ملامح سياسة الدولة داخلياً وخارجياً، ومواقفها تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، قال فيه إن حصانة اقتصاد قطر تعززت من الهزات الخارجية وازداد اعتمادنا على ذاتنا، كما ارتفعت صادرات قطر بنسبة 18% خلال العام الماضي وحافظ الريال القطري على قيمته.

وأكد سموه أن قطر تمكنت إلى حد بعيد من تجاوز آثار الحصار المفروض عليها، وأن عدد المصانع في الدولة ازداد على ما كان عليه قبل الحصار بنحو 14% ، كما أكد صاحب السمو على أن -قطر ستحافظ على مركزها كأكبر مصدر للغاز في العالم على مدى سنوات قادمة، وأن صادراتنا من النفط لم تتأثر بسبب الحصار.

وأشار سمو الأمير إلى أن الإنسان يبقى موضوع خطط التنمية ومحورها وهدفها.. وأن ارتفاع مستوى معيشة المواطن يجب ان يواكبه تطور قيمي وثقافي واهتمام بالأخلاق.

وأوضح سموه أن مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية عدلت نظرتها المستقبلية عن الاقتصاد القطري من “سلبية” بعد الحصار مباشرة إلى “مستقرة” حالياً.

وقال سمو الأمير المفدى “لقد حققنا تقدما كبيرا وسريعا في بناء الوطن ومستوى المعيشة وكذلك في التنمية البشرية من صحة وتعليم ، وما زال أمامنا الكثير من التحديات”.

وتابع سموه: “يعلمنا التاريخ أن الأزمات تمر ولكن إدارتها بشكل سئ قد تخلق رواسب تدوم زمنا طويلا ، ومن المؤسف أن استمرار الأزمة الخليجية كشف إخفاق مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه وتلبية طموحات شعوبنا الخليجية”.

وفي الشأن الفلسطيني قال صاحب السمو إن القضية الفلسطينية تبقى في مقدمة أولوياتنا، وفي ظل استمرار التعنت الإسرائيلي وغياب الإرادة للتوصل إلى سلام شامل وعادل، وفرض سياسة الأمر الواقع فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى وضع إسرائيل أمام مسؤولياتها لوقف جميع الممارسات غـير المشروعة بحق الشعب الفلسطيني.

فيما يتعلق باليمن.. أكد سموه على موقف قطر الثابت في الحرص على استقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه، ودعا جميع الأطراف لوقف الاقتتال واللجوء للحوار، مشدداً على أنه لا يوجد حل عسكري للوضع في اليمن.

في الشأن السوري.. قال سمو الأمير المفدى: “إننا من بداية الأزمة نحرص على أن تبقى سوريا وطناً موحداً وندعم الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح الحل السياسي، وندعم كافة الجهود لإنجاح الحل السياسي.

وأكد صاحب السمو على مواصلة دعم جهود حكومة الوفاق الوطني والمبعوث الأممي في ليبيا، كما أكد سموه دعم للأشقاء في العراق في جميع خطواتهم وجهودهم الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.

السابق
كندا.. كل سيجارة بتحذير!!
التالي
أبرز ما جاء بخطاب صاحب السمو في مجلس الشورى