واحدة من الإكسسوارات التقنيّة التي غالبًا ما ترافق المستخدم هي سماعات الأذن. إستخدام السماعات لا يقتصر على مكان أو زمان واحد، إنما في الكثير من الأوقات الحياتيّة، كقيادة السيارة مثلًا، ممارسة الرياضة، مشاهد فيدو وغيرها الكثير.
السماعة مرافقة بشكل دائم للهاتفيعتبر امتلاك أجهزة التكنولوجيا الحديثة على اختلاف تنوعها و حداثتها لا يكتمل دون امتلاك سماعة مميّزة تفي بالغرض أثناء احتياجها. شركات التكنولوجيا تتنافس فيما بينها على إصدارا احدث السماعات وأكثرها قيمة تمامًا كتنافسها على إنتاج الأجهزة.
تطوّر في الإنتاج لامس الذروةعلى مدى السنوات المتعاقبة، تطوّرت سماعات الأذن بشكل لافت، حتى لامس التطور ذروته مؤخرًا، حينما أصدرت شركة سوني سماعات أذن يتم ارتداؤها حول الرقبة ولا تلمس الأذن.
سماعة ذكيّة جدًا لا تفصل المرء عن محيطهالسماعات تم تصميمها بشكل تتيح للمرتديها الاستماع للموسيقى أو إجراء محادثات هاتفية، أثناء التجوّل خارج المنزل أو ركوب الدراجات، دون أن تعزله عن المحيط الخارجي ، وفي الوقت عَنه توفر له تجربة سمعية نقية ذات دقّة عالية، كما لو أنها بداخل أذنه.
كاميرا مرتبطة بالسماعة تمكّن المرء من التقاط الصورشركة سوني أطلقت على جهازها السمعي الجديد إسم N، وهو الأول من نوعه بالنسبة للشركة، مزوّد بنظام للأوامر الصوتية، وذلك كي يستجيب لأوامر المستخدم الصوتية عبر مساعد شخصي يسمى arc، إلى ذلك، يأتي الجهاز مرفقًا بكاميرا تتيح للمستخدم التقاط صور عبر الأوامر الصوتية.
إستخدامها مريح جدًا الجهاز يَضم زوجين من الوسادات مخروطية الشكل توضع حول الأذن، يمكنها الإتصال بالسماعة الموضوعة حول الرقبة. شركة سوني لفتت إلى أن هذه الوسادات تُبقي المرء على تماس مع العالم الخارجي، كي لا تفصل عن الأجواء المحيطة به وتفاعله معها. الشركة التي سمحت لبعض المستخدمين اختبارها، قالت إن النتائج أتت مذهلة.