سلاح ريال مدريد المرعب منحه اللقب .. وأين دفاع يوفنتوس وبوفون ؟!

لم يستمع ريال مدريد لكل من يقول أن الوصول إلى شباك يوفنتوس من سابع المستحيلات ليحقق الفوز عليه وبأربعة أهداف مقابل هدف أيضاً في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في العاصمة الويلزية كارديف.

وبذلك يتوج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية عشر في تاريخه والثانية على التوالي باستحقاق بعد مسيرة ناجحة من أول مباراة حتى أخر مباراة في النسخة الحالية.

ريال مدريد والفوز المستحق

لا يمكن القول سوى أن ريال مدريد حقق فوزاً مستحقاً على يوفنتوس رغم أن الكفة كانت متساوية طيلة فترات المباراة بعد سيطرة يوفنتينية في الشوط الأول وتفوق مدريدي في الشوط الثاني.

ريال مدريد استفاد كثيراً من ضياع مهاجمي يوفنتوس خلال المباراة وهذا حرم المنافس من تسجيل أكثر من هدف خلال الشوط الأول الذي كان مسيطراً به، على عكس ريال مدريد الذي استغل قوته الهجومية لزيارة مرمى جيانلويجي بوفون أربع مرات.

ريال مدريد طبق ما يتميز به ويوفنتوس ظهر بدفاع سيء

ريال مدريد تفوق على يوفنتوس بفوارق بسيطة لكنها خدمته كثيراً، فرغم معاناته في الشوط الأول وسيطرة يوفنتوس إلا أنه استطاع تسجيل هدف بطريقة ذكية جداً.

ريال مدريد ويوفنتوس يمتازان بقدرتهما على التسجيل في لحظات يكون المنافس مسيطراً، الأول طبق ذلك جيداً خلال المباراة لكن الثاني فشل بذلك.

لا يمكن نسيان الدور الكبير لكرستيانو رونالدو خلال المباراة الذي يؤكد يوماً بعد يوم بأنه قادر على شغل مركز رأس الحربة بشكلٍ رائع رغم تقدمه بالعمر ولعبه فيه منذ مدة ليست بالطويلة بعد تركه مركز الجناح الصريح.

وفي الجهة الأخرى لم يظهر دفاع يوفنتوس كما كان متوقعاً منه على عكس مباريات الموسم الحالي، الخط الخلفي كان جيداً في الشوط الأول لكنه كان سيئاً خلال مجريات الشوط الثاني وظهر مساحات كبيرة بين كل لاعب وهفوات لا تغتفر للاعبين.

أين بوفون ؟!

في مباراة الليلة لم يكن بوفون في يومه وظهر ظله في هدفين من أهداف ريال مدريد الأربعة، وكان قادراً على منع ريال مدريد من الهدف الأول والثاني، ولو فعل ذلك لتغير كل شيء.

جيجي يمتاز بالتصدي للتسديدات البعيدة، لكنه فشل بذلك في هدفي رونالدو الأول وكاسيميرو الثاني ليضع يوفنتوس في مأزق كبير، قبل أن ينهار الفريق ويسجل ريال مدريد الهدفين الثالث والرابع.

السابق
Opec in dilemma over output cut extension: QNB
التالي
صحافة مدريد تبجل الريال وكتلونيا تبارك على استحياء