سفينة تركية محملة بـ 3 آلاف طن بضائع تصل ميناء حمد

الدوحة- بزنس كلاس- وكالات:

أكدت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر» وصول السفينة (GREEN GUATEMALA) إلى ميناء حمد قادمة من ميناء إزمير في جمهورية تركيا، وكشفت الشركة أن السَّفِينَة محمّلة ببضائع عامة تزيد حمولتها على ٣ آلاف طن من البضائع والسلع المتنوعة، وذلك في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

وفي سياق متصل أطلقت شركة ميرسك خطاً ملاحياً جديداً مباشراً بين ميناء حمد وميناء صلالة في سلطنة عُمان، وذلك بعد أن كانت موانئ قطر قد أعلنت منذ أيام عن وصول سفينة أم أس سي كيري MSC KERRY لميناء حمد في أول رحلة لها قادمة من ميناء صلالة في سلطنة عمان، وفي وقت سابق وصلت سفينة الحاويات Paul Abrao، حيث رست في ميناء حمد قادمة من ميناء صلالة في سلطنة عمان، وتمتلك شركة ميرسك أكبر ناقلة بحرية للحاويات والتي تسمى إيما ميرسك، فضلاً عن امتلاكها لأكبر أسطول في العالم لنقل وشحن الحاويات في خطوط بحرية تكاد تغطي العالم بأكمله.

وقد دشّنت مؤخراً الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر» خطاً ملاحياً مباشراً يربط ميناء حمد مباشرة بميناء صلالة، بالإضافة إلى تدشين خط ملاحي مباشر جديد مع ميناء صحار بسلطنة عُمان الشقيقة، حيث يعتبر ميناء صحار واحداً من أكثر الموانئ نمواً في العالم، حيث يقع في وسط طرق التجارة العالمية بين أوروبا وآسيا، وسيكون عدد الرحلات المباشرة من موانئ سلطنة عمان إلى ميناء حمد 6 رحلات أسبوعياً بمعدل 22 إلى 24 رحلة شهرياً، وذلك في إطار جهود وزارة المواصلات والاتصالات لبناء شراكات جديدة من شأنها تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلية ودعم مكانة ميناء حمد كبوابة رئيسية للتجارة مع العالم، حيث يوفر ميناء حمد أكثر من 200% من التزامات واحتياجات السوق المحلي، نظراً للإمكانيات الجبّارة القادرة على استيعاب أي نوع من أنواع البضائع واستقبال أي سفينة بكل سهولة.

وكذلك دشّنت موانئ قطر الشهر الماضي خطاً ملاحياً جديداً بين ميناء حمد وميناءي ماندرا وميناء نافا شيفا في الهند، وتصل السفن عبر الخط الملاحي الواصل بين ميناء حمد ومينائي ماندرا ونافا شيفا في الهند مرة واحدة أسبوعياً، فضلاً عما سبق تدشينه من خطوط ملاحية عدة، منها خط شنغهاي عن طريق شركة «إم إس سي»، وخط تحالف المحيطات.

من جانب آخر كشفت «موانئ قطر» عن قيام قيادات من الشركة بزيارة تفقدية لميناء الرويس، وتأتي هذه الزيارة التفقدية للاطلاع على سير الأعمال في هذا الميناء الذي يعد نقلة نوعية في الموانئ القطرية، حيث يعمل على تعزيز مكانة دولة قطر التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، خاصة بعد التطوير الذي شمل توسعة المساحات الاستيعابية لأرضية الميناء، وبناء المخازن الرئيسة لتخزين البضائع، وإنشاء سوق ميناء الرويس لبيع البضائع الإقليمية.

ويستقبل ميناء الرويس مختلف أنواع البضائع التجارية، منها مواد البناء مثل الجابرو والإسمنت والجبس والحديد والرخام والجرانيت، إلى جانب المواد الغذائية من الخضراوات والفاكهة والمكسرات وأيضاً الأعلاف إلى جانب مختلف أنواع الماشية، كما يساهم ميناء الرويس بشكل مباشر في انتعاش الحركة الاقتصادية للمناطق الشمالية، ويعتبر الشريان الرئيس لتغذية منطقة الشمال اقتصادياً وتجارياً، فضلاً عن دوره في تخفيف الضغط على الموانئ الأخرى، خاصة من ناحية استيراد مختلف أنواع مواد البناء لخدمة المشاريع الكبرى في المناطق الشمالية، وتعزيز التبادل التجاري مع دول المنطقة لتنشيط الحركة التجارية وتسهيل تنقل الأفراد بين الدول.

السابق
الخطوط القطرية تسير رحلاتها إلى صُحار وبراغ في أغسطس
التالي
ارتفاع موجودات البنوك إلى 1313.5 مليار ريـال