الدوحة- بزنس كلاس:
وصلت إلى ميناء حمد يوم أمس، السفينة المبردة (GREEN GUATEMALA) قادمة من ميناء إزمير في جمهورية تركيا، تحمل على متنها 3 آلاف طن من المواد الغذائية المتنوعة. وتعد هذه أول شحنة غذائية بحرية تصل إلى ميناء حمد قادمة من تركيا، سبقها وصول العديد من الشحنات الأخرى قادمة بالشحن الجوي.
وذكر مصدر مسؤول في الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر» أن حمولة السفينة التركية يستغرق تفريغها من البضائع من المواد الغذائية المبردة 5 أيام عمل، موضحاً أن هذه السفينة تختلف عن نظيراتها التي تضم حاويات مبردة للمواد الغذائية، حيث إنها تضم في بطنها 3 مخازن، وكل مخزن مفصول عن الثاني، وكل مخزن مكون من أربعة طوابق مقسمة لثلاجات تستوعب كميات هائلة من البضائع.
خدمة
وأشار المصدر إلى أن ميناء حمد يستقبل 200 سفينة شهرياً تحمل كافة البضائع، مبيناً أن الميناء مستمر بخدمة السوق القطرية واستقبال السفن وافتتاح الخطوط الجديدة، مبيناً أن المرحلة المقبلة ستشهد خدمات جديدة ستلبي حاجات المستوردين والمستهلكين في آن معاً، ولفت إلى أن استقبال السفن وعمليات المناولة والتفريغ تتم بشكل طبيعي، وأن الميناء يستقبل السفن التجارية وفق الجدول المحدد لها.
وذكر المصدر أن ميناء حمد شهد وصول عدد من الرحلات البحرية خلال الفترة الماضية من مختلف موانئ العالم، مشيراً إلى وصول سفينة « Maersk Line» العالمية، وسفينة «MSC KERRY» من ميناء صلالة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى وصول سفينة «hansa Magdeburg « القادمة من ميناء نافا شيفا في الهند، وذلك ضمن الخدمة المباشرة الجديدة (IQX) إلى جانب سفن أخرى من دول العالم.
هذا وقد دشن ميناء حمد في قطر الشهر الماضي خطاً بحرياً مباشراً لتحالف (Ocean Alliance) المصنف بأكبر تحالف بحري في العالم، والذي يضم تحت مظلته 55 شركة من أكبر الشركات العاملة في مجال الشحن والنقل البحري، بأسطول يزيد على 350 سفينة، وقدرة استيعابية تتجاوز 3.5 مليون حاوية نمطية.
ويأتي تدشين الخط البحري الجديد، الذي تُوج بوصول سفينة الحاويات (CMA CGM URUGUAY) في إطار استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات، الهادفة لتعزيز وجود ميناء حمد على خريطة خطوط الشحن العالمية، والتي تشرف على تنفيذها الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر».
ويعتبر ميناء حمد من أكبر الموانئ البحرية في الشرق الأوسط، ويمثل الميناء بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، وتم تصميم وتنفيذ الميناء بأحدث ما توصلت إليه تكنلوجيا الموانئ البحرية، ما يجعله مؤهلاً للغاية لاستقبال السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها