الدوحة – بزنس كلاس:
أكد سعادة شهزاد أحمد، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة على عمق العلاقة القوية التي تجمع البلدين الشقيقين في عدد من المجالات المختلفة، وخاصة في مجال الدفاع، لافتاً إلى أن ثمة تعاون ممتاز يجمع بين القوات المسلحة الباكستانية والقوات المسلحة القطرية. وشدّد على أن قطر وباكستان يربطهما تعاون دفاعي متميز، متعدد الأوجه، يغطي التدريبات العسكرية والتمارين المشتركة والانتداب، معرباً عن ثقته في أن هذا الزخم سوف يستمر مطولاً في المستقبل.
جاء ذلك في حفل استقبال أقامته السفارة الباكستانية بالدوحة بمناسبة يوم القوات المسلحة الباكستانية، حضره سعادة الشيخ علي بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، والدكتور فهد بن عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، والعميد الركن طيار سالم حمد النابت قائد كلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية الجوية، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين والدبلوماسيين وأفراد من القوات المسلحة القطرية والباكستانية وعدد من أبناء الجالية الباكستانية في الدوحة.
ونوّه إلى أن حكومتي البلدين تتطلعان إلى الارتقاء بمستوى علاقات التعاون الثنائية بين البلدين إلى أعلى المستويات.
وتابع قائلاً: «إن التعاون الذي يجمع بلدينا متعدد الأوجه، يغطي التدريبات العسكرية والتمارين المشتركة والانتداب. وقد شهدت السنة الأخيرة نشاطات استثنائية في الزيارات الثنائية؛ من قبيل زيارة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع إلى باكستان، وزيارة الفريق باجوا رئيس أركان جيش باكستان، والأدميرال زكاء الله رئيس أركان البحرية لدولة قطر. كما شهد شهر يوليو الماضي توصيل أول مدربة أساسية من باكستان طائرة «سوبر مشاك» والتي تم تجنيدها في القوات الجوية الأميرية القطرية».
وقال السفير الباكستاني: «إن نظام عالمنا اليوم يحتاج إلى المزيد من الحوار وسياسة أفضل، وعلينا أن نتعلم الدروس من حروبنا وأن نتعهد بأن لا نعيد الأخطاء مرة أخرى».
وشدّد على أن باكستان تقدم المساهمة الأكبر في مكافحة التطرف في أحيائها، وأن «الحركات المتطرفة التي تهدد السلام والاستقرار هذه الأيام، لم تنشأ في باكستان، وإنما تم تصديرها إلى عتبة بابنا خلال المواجهات الغربية في الحرب الباردة. وكانت باكستان الضحية الأكبر للإرهاب مع خسارة مئات المليارات من الدولارات في دمار البنية التحتية وضياع فرص التنمية».