
برلين – وكالات – بزنس كلاس:
وأوضح سعادته في حوار مع صحيفة دير تاج شبيغل الألمانية أن منطقة التجارة الحرة التيسيتم الاعلان عنها اليوم تعطي للشركات الدولية الفرصة لفتح فروع لها معفاة من الضرائب، حيث تعمل الدوحة على خلق فرص جديدة لمناطق التجارة الحرة في قطر. كما ستقدم الدوحة رؤيتها للمنطقة الحرة القطرية لأول مرة في ألمانيا اليوم.
استثمارات مشتركة
وقال سعادته أن ألمانيا تعد رابع أقوى قوة اقتصادية في العالم، وقد حقق الاقتصاد الألماني نجاحًا كبيرًا في عام 2017 ، ومن المتوقع أن يحقق نتائج مماثلة في عام 2018. مضيفا: قطر واثقة من الاقتصاد الألماني، لذلك تريد زيادة استثماراتها في هذا البلد. وتستثمر قطر حالياً في الشركات الكبيرة وتعتزم استثمار الأموال في الشركات الصغيرة والمتوسطة في السنوات القادمة، التي تمثل 85 في المائة من الاقتصاد الألماني. وأضاف: يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لقطر في إبراز مكانتها كمركز لوجستي استراتيجي وتشجيع البلدان من خلال استثماراتها في قطر على توسيع أنشطتها في آسيا والشرق الأوسط.
رؤية قطر الوطنية 2030
وحول سؤاله عن رؤية قطر الوطنية 2030، أجاب سعادته: “لدينا اقتصاد قوي، تنمية اجتماعية، بيئة وتعليم. هدفنا هو ترك تسمية “دولة نامية” وراءنا بحلول عام 2030. نريد أن نكون قصة نجاح ملهمة لبلدان أخرى في المنطقة. لأن المنطقة بأكملها لديها العديد من العقول المنفتحة والقادرة على الإبداع، وهم بحاجة إلى مثال للتحفيز ونريد أن نكون المثال. فقبل 20 سنة، كان تنظيم كأس العالم 2022 لا يزال يمثل حلمًا لقطر والعرب عموما، والآن سنحقق هذا الحلم. والرياضة بالنسبة للدوحة مثل محرك للاقتصاد والبنية التحتية والتعليم والصحة. على سبيل المثال، تمثل كأس العالم 2022 إحدى الطرق لتحقيق رؤيتنا لعام 2030. وتسعى كل دولة إلى تسريع تطورها من خلال استضافة أحداث دولية كبرى، لتثبت أنها واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم.