سفراء قطر بالخارج: قطر عززت اقتصادها واستثماراتها ومكانتها الدولية

الكواري: قطر حولت الظروف المعقدة لفرص أفضل
المنصوري: الحصار أدى إلى إحداث تحولات عميقة داخل المجتمع القطري
الجهني: قطر واجهت الأزمة بالحكمة والشفافية والقوة
الجابر: رب ضارة نافعة والحصار ضاعف الإنجازات في قطر
النعيمي: قطر تجاوزت الأزمة في زمن قياسي
السهلاوي: قطر انتقلت إلى مرحلة الاعتماد على النفس
آل خليفة: الموقف القطري تميز بالذكاء والرصانة
المري: قطر رفضت الوصاية وأثبتت نضجها في تعاملها مع الحصار
هاشم: محاولات ضرب النسيج الداخلي باءت بالفشل
الحايكي: دول الحصار أحدثت شرخاً عميقاً في التعاون الخليجي
الحميدي: الدبلوماسية القطرية امتصت صدمات الحصار
المالكي: دول الحصار فشلت في تقديم دليل على مزاعمها
الحر: قطر اختارت سياسة ضبط النفس والردود المعتدلة
السادة: قطر ماضية للأمام ولن تلتفت إلى المهاترات

في إطار التحرك الإعلامي بمناسبة مرور عام على الحصار الجائر، كتب رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر بالخارج، مقالات نشرت في الصحف المحلية الأوسع انتشارا بمناطق التمثيل، سلطت الضوء على افتراءات ودوافع دول الحصار، وأبرزت الإنجازات التي حققتها دولة قطر بعد عام من الحصار في مختلف المجالات، والتداعيات الإنسانية الناجمة عن الحصار.

وأبرزت المقالات موقف قطر منذ بداية الأزمة الداعم للحوار دون إملاءات مع احترام السيادة. وأجمع السفراء على أن دولة قطر أصبحت أقوى بعد عام من الحصار الجائر.

قدرة قطر
وقد قال سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدي مملكة إسبانيا، في مقال نشرته صحيفة ” ABC” الإسبانية تحت عنوان “قطر بعد 365 يوماً”: إن الحصار أظهر قدرة قطر حكومة وشعبا على التغلب وتجاوز الصعوبات، وتحويل الظروف المعقدة لفرص أفضل.
وعدد السفير الكواري النجاحات المشهودة التي حققتها دولة قطر خلال عام الحصار على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والخارجية والاجتماعية والإنسانية. وأشار سعادته إلى تأكيد دولة قطر خلال الأشهر الأثني عشر الماضية، بانها تقف وتؤيد الحوار والمفاوضات والتفاهم.
وأكد سعادة السفير الكواري أن “دولة قطر تُؤيد بل تُدافع عن الحوار في أي ظروفٍ كانت، وهي مُستعدة لإيجاد حلٍ مُناسب ومفيد للجميع. إنها مسؤولية جماعية، وهي ضرورة لِمنع استمرار هذه الأزمة ووقف تمددها عبر الأيام”.

تحولات عميقة
ورأى سعادة الدكتور خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، في مقال بعنوان “الصمود القطري يجب أن لا يكون ذريعة لتجميد الوضع ” نشرته صحيفة (ليزييكو) الفرنسية، أن دولة قطر نجحت بشكل لافت في مواجهة الحصار، من خلال تنفيذ سلسلة من الإجراءات الطارئة لدعم وتنويع الاقتصاد وتطوير الصناعة الوطنية وتوسيع مجال الشراكات التجارية.

ولفت سعادته إلى أن الحصار أدى إلى إحداث تحولات عميقة داخل المجتمع القطري، وساعد في إعطاء حقوق جديدة للعمال ورجال الأعمال الأجانب، الذين يساهمون في تعزيز انفتاح مجتمعنا.

وقال إن الصمود الذي أظهرته دولة قطر يجب ألا يشكل ذريعة للمراوحة في حالة الجمود القائمة. ولفت إلى أنه “سيكون من الخطير جداً إخراج أزمة الخليج الدبلوماسية من جدول الاهتمامات الدولية، كلما التفتت وسائل الإعلام إلى أزمات سياسية أخرى”.

ورأى السفير المنصوري “أن الوقوع في أي من هذه الأخطاء يعني توجيه رسالة إلى العالم بأنه يمكن لحفنة من الدول أن تجتمع على هدف ترهيب أو إخضاع دولة أخرى، بدل تسوية الخلافات معها عبر الحوار، ويعني أيضا بأن من حق دول الحصار فرض إملاءات آحادية فظة علينا، بدل البحث عن حل عبر الآليات السلمية، التي وضعتها هيئات إقليمية ودولية مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو جامعة الدول العربية أو الأمم المتحدة.

قال سعادة عبد العزيز بن أحمد المالكي الجهني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، في مقال بعنوان:” نحن نعمل دائما من أجل مستقبل أفضل” بمناسبة عام على حصار قطر نشرته صحيفتا “الكوريري ديللا سيرا” و”لا ريبوبليكا” الإيطاليتان: إن التجربة القاسية التي تعيشها دولة قطر تجعلنا نعمل دائماً بالحكمة والشفافية والقوة لأننا نؤمن إيمانًا راسخًا بمستقبل أفضل لأنفسنا ولجميع شعوب العالم، بما في ذلك شعوب منطقة الخليج.

وأثنى على حكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله” وحنكته في إدارة أزمة الحصار من خلال العمل القائم على الحوار البناء والدائم الذي يمثل أساس بناء الحضارات والمجتمعات المدنية.

وأكد سعادته أن دولة قطر ستواصل سياستها في تطوير العلاقات الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة، والتعاون بين الشعوب والدول الذي يمثل احدى ركائز بلادنا، ولفت إلى التضامن والتعاطف الإيطالي مع دولة قطر في مواجهة الحصار.

رب ضارة نافعة
وعدد سعادة السيد محمد حسن الجابر سفير دولة قطر لدى جمهورية الأورغواي، في مقال بصحيفة (الباييس) الأورغويانية تحت عنوان “عام على حصار دولة قطر”، جملة من الفوائد حققتها دولة قطر خلال عام الحصار، واستشهد في هذا الصدد بالمثل القائل “رب ضارة نافعة”.

وأوضح الجابر أن دولة قطر، نتيجة للحصار الاقتصادي، قامت بتسريع وتيرة تنفيذ المبادرات والقوانين خلال عام الحصار لتسهيل الاستثمار وتطوير النظام المصرفي والتجاري، وحماية حقوق العمال وتطوير صناعات وخدمات جديدة. ودلل على ذلك بعدم إدراج تعديلات في الجدول الزمني لأعمال البنية التحتية لكأس العالم لكرة القدم 2022 أو لافتتاح ميناء حمد الدولي الذي أصبح مرجعا لوجستيا في الخليج العربي.

وأضاف أن التقلبات والتهديدات والاعتداءات التي ارتكبت ضد شعبنا، زادته قوة. ولفت إلى أن الحصار ضاعف من تنوع العلاقات السياسية والتجارية والثقافية لقطر مع العالم، وسمح بتوجيه نظر جميع دول العالم لبلدنا على أنها ملتزمة باللا عنف والانفتاح على الحوار والحل السلمي للخلافات وبمبدأ السيادة وحق الشعوب في تقرير المصير.

زمن قياسي
وقال سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير قطر لدى السودان في مقال بعنوان:” قطر أقوى بعد عام من الحصار الجائر” نُشر بصحيفتي “التيار” و”مصادر” السودانيتين: “خاضت قطر بقيادة سمو أمير البلاد المفدَّى (حفظه الله) وبمساندة حكومته الرشيدة وشعب قطر الأبي والمقيمين على أرضها الطيبة ملحمة وطنية بطولية رائعة تماسكاً وتضامناً والتفافاً حول القيادة، التي أدارت الأزمة بحكمة وحنكة ورباطة جأش فتم تجاوز الأزمة بعون الله وتوفيقه في زمن قياسي هو أقرب إلى الإعجاز وكانت النتائج مبهرة فاقت كل التوقعات، لتصبح عاقبة المخطط الشيطاني الخبيث هي الخسران المبين”.

وأثنى النعيمي على اتخاذ الحكومة السودانية موقفا إيجابياً داعماً للحوار والحل السلمي بين الأشقاء ودعم المبادرة الكويتية لحل الأزمة الخليجية وما بذله فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير من جهد مخلص في هذا المجال.

اعتماد على النفس
أكد سعادة السيد إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي سفير دولة قطر لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في مقال بعنوان:” عام على الحصار، قطر أقوى” نشرته صحيفة “الخبر” الجزائرية: إن حصار قطر أثبت فشله بعد مرور عام، وتمكنت قطر من تجاوز آثاره والانتقال إلى مرحلة أقوى مبنية على الاعتماد على النفس والتعاون المثمر مع القريب والبعيد.

وأشاد السهلاوي بموقف الجزائر حيال الأزمة الخليجية، وقال: “لا غرابة أن تكون الجزائر أول بلد عربي يصدر بيانا بشأن الحصار، يدعو فيه إلى الحوار وتغليب الحكمة، في زمن غلبت فيه سياسة الاصطفاف والتوصيفات المنكرة”.

وأضاف سعادته: “إن قطر كدولة مسالمة تحرص على توطيد علاقاتها مع الآخر ولا تسعى إلى المواجهة ولا تقيم علاقاتها مع الدول بهدف الإضرار، شئنا أم أبينا يجب على دول المنطقة أن تتعاون من أجل مصلحة شعوبها وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يخدم الجميع”.

ذكاء ورصانة
وقال سعادة السيد محمد بن حمد آل خليفة سفير دولة قطر لدى المجر، في مقال بعنوان “عام على حصار دولة قطر”، إن يوم 5 يونيو 2017 لم يكن يوماً عادياً في تاريخ شعوب ودول منطقة الخليج العربي، ذلك أنه مثّل زلزالاً سياسياً واجتماعياً في تاريخ المنطقة العربية والخليجية خاصة.
واضاف: لقد ظنت دول الحصار بان استمرارها في حصار دولة قطر سيؤدي مع مرور الزمن الى الرضوخ لمطالبها، إلا أن قطر استوعبت الصدمة وتخطتها،

وأوجدت بسرعة البدائل الضرورية.

وتابع: لقد سقطت دول الحصار في أزمة أخلاقية أحرجت بها نفسها، وأجبرت المجتمع المدني الدولي على التعاطف مع الموقف القطري الذي تميز بتعامله الذكي والرصين شعبيا ورسميا.

وأعرب سعادته عن تقدير دولة قطر لموقف المجر الموضوعي تجاه الأزمة الذي صدر عبر تصريحات لمختلف المسئولين المجريين، والمتمثل بالدعوة إلى الحوار بين كافة الأطراف باعتباره الوسيلة الوحيدة لإيجاد حل لهذه الأزمة.

 شعب ناضج
وأوضح سعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، في مقال بعنوان:” قطر.. بعد عام من الحصار”، بأن الأزمة الخليجية كشفت أن الشعب القطري في غاية النضج وأن محاولات ضرب النسيج الداخلي واختراقه لتغيير النظام باءت بالفشل.
ونوه إلى أن إنجازات دولة قطر في العام الأول من الحصار داخلياً وخارجياً، تكشف أننا نقف أمام دولة تستنهض روح الماضي لتستخلص منها ملامح المستقبل.

وأشار سعادته إلى أنه بعد عام من الحصار، تواصل دولة قطر الدعوة للحوار مع دول الحصار في مفاوضات ذات إطار واضح ومجموعة مبادئ تضمن سيادتها وفق أسس ومعايير تحترم القانون الدولي، مع رفضها الوصاية عليها من أي دولة اخرى، وضرورة الاتفاق على مبادئ رئيسية لأي حوار وتحصينها بآلية واضحة لحل النزاعات.

 شرخ عميق
وقال سعادة السيد محمد بن أحمد الحايكي سفير دولة قطر لدى جمهورية البرازيل في مقال بعنوان “الجانب الإنساني لعام من الحصار ضد قطر” نشرته صحيفة “فوليا دي ساو باولو” البرازيلية: إن قطر استطاعت بنجاح أن تجهض وتتخطى الأهداف المبيتة للحصار بضرب الاقتصاد القطري، في وقت واجهت فيه دول الحصار هزيمة مهينة.

وأضاف: لقد خلقت دول الحصار بتصرفها اللا مسؤول شرخاً عميقاً في منظومة دول التعاون الخليجي، مما سيترتب عليه أضرار على الأجيال والعائلات والنسيج الاجتماعي. واتهم السعودية والإمارات بالعمل على إطالة الأزمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إغراق المنطقة في المزيد من عدم الاستقرار وغموض لا يسبر غوره.

 امتصاص الصدمات
وقال سعادة السيد سعد ناصر الحميدي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التونسية، في مقال نشرته صحيفتا “الصباح الأسبوعي” و”المصور” في تونس تحت عنوان “سنة على الحصار الأيادي الممتدة والسيادة العصية”: إن الدبلوماسية القطرية امتصت كل الصدمات التي خلّفها الحصار.

وذكر سعادته إلى أن الجولات الخارجية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أفريقيا وأوروبا وآسيا كان لها الأثر البالغ في تعزيز مكانة دولة قطر على الصعيدين الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى تدعيم أواصر الصداقة مع كافة دول العالم.

وأكد أن دولة قطر لا تزال تدعو في كل حين دول الحصار إلى الجلوس لإنهاء الأزمة، حتى نجنب منطقتنا مزيدا من النكسات والتشرذم ولا شك أن ذلك سيكون تحت سقف احترام السيادة الخاصة بكل دولة ودون وصاية.

 لا دليل لدى دول الحصار
وقال سعادة السيد علي بن إبراهيم المالكي سفير دولة قطر لدى جمهورية الفلبين، في مقال بعنوان ” مرور عام على الحصار الجائر على دولة قطر” نشرته صحيفة “مانيلا بولتين” الفلبينية: إن انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الحصار الجائر على قطر، طالت جميع المواطنين الخليجيين وخلفت فيهم جروحا ومآسي لم يعهدها المجتمع الخليجي والقطري من قبل.

ورأى أن دول الحصار ألبت على نفسها الشعوب الخليجية العربية والدولية؛ وفشلت في تقديم أي دليل حقيقي مبني على أسس متينة حيال المزاعم التي أوردتها بشأن دعم دولة قطر للإرهاب.

وأكد سعادته أن قطر تمكنت بفضل حكمة قيادتها وتضامن شعبها والتفافه حول القيادة الرشيدة، من التصدي بنجاح للحصار الجائر وإفشال أهدافه.

 فرض الوصاية
وأكد سعادة السيد راشد بن شفيع المري سفير دولة قطر لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، في مقال بعنوان:”مرور عام على الحصار الجائر ضد دولة قطر” نشرته صحيفة “ديلي نيوز” السريلانكية، أن الدوافع الحقيقية وراء حصار قطر لم تكن تهدف إلى محاربة الإرهاب، بل هي محاولة لفرض الوصاية على دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية وشؤونها الداخلية وتهديد سيادتها.

وقال إن دولة قطر أثبتت نضجها في معالجة الحصار الظالم ولم تنجرف أبداً، وأعرب سعادته عن تقدير دولة قطر الموقف المحايد للحكومة السريلانكية تجاه الأزمة الخليجية، وإصرارها على أن يتم التوصل إلى حلول سلمية لهذه الأزمة عن طريق الحوار.

 ضبط النفس
وقال السيد أحمد بن محمد الحر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية السلفادور، في مقال بعنوان:” الحصار الجائر وغير الإنساني في ذكرى مرور سنة على المقاطعة” نشرته صحيفتا “الدياريو دي أوي” و”الموندو” في السلفادور: إن الحصار الذي تعاني منه قطر غير شرعي وغير إنساني، ولا يؤثر فقط على الناحية الاقتصادية بسبب إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية، ولكنه ينتهك أيضاً كل الحقوق الانسانية الأساسية مثل قطع الأرحام، والعمل والتعليم وحرية التنقل وحرية التعبير.

وأشار إلى أن دولة قطر اختارت سياسة ضبط النفس والردود المعتدلة، لأن هدفنا الأساسي هو التوصل إلى اتفاق شامل من خلال الحوار، على أساس الاحترام المتبادل لسيادة كل بلد.

ولفت إلى أن نجاح دولة قطر في مواجهة الحصار يعود إلى القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، والحكومة الواعية، التي عرفت كيف تواجه الأزمة وتمتص صدمتها الأولى وتتأقلم معها، وتولد الثقة الضرورية لدى القطاع الخاص للتغلب على الحصار.

 ماضون للأمام
وقال السيد هاشم بن إبراهيم السادة القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية ألبانيا، في مقال بعنوان:”عام على الحصار الجائر وقطر أقوى وتمضي قدمًا” نشرته صحيفة “غازيتا شكيبتاري” الألبانية وموقع البلقان الإخباري: إن دولة قطر أصبحت أكثر قوة بعد الحصار، ولم تخضع للإملاءات الخارجية، ولم تفرط في استقلالها وسيادة قرارها.

وأكد أن قطر تجاوزت الحصار بفضل الله وتوفيقه وحكمة ولاة أمورها، وسواعد أبنائها وإبائهم ورفضهم كافة المحاولات الخبيثة، وتمسكهم بالوقوف صفاً واحداً وراء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، ودعم شعوب وحكومات العالم الحر التي وقفت وناصرت قطر خلال أزمتها.وشدد على أن قطر ماضية للأمام ولن تلتفت إلى المهاترات التي من شأنها إضاعة الوقت والمال بلا فائدة.

السابق
تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة آيتكس الدولية للاختراعات
التالي
دراسة بحثية توثق انتهاكات دول الحصار لحلال قطر