قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة، إن أسعار النفط ستلامس مستوى 58 دولاراً للبرميل في نهاية 2017، وفقاً لوكالة أونا.
وأوضح حسن قبازرد، اليوم السبت، أن تلك المستويات مرهونة بالتزام جميع دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وخارجها باتفاق تخفيض الإنتاج.
وقال قبازرد، الذي شغل منصب رئيس دائرة الأبحاث في منظمة (أوبك)، إنه في حال عدم التزام المنتجين بتعهداتهم بخفض الإنتاج، بالإضافة إلى الزيادة المطردة في الإنتاج الأمريكي فمن الممكن أن تهبط الأسعار إلى مستوى 400 دولاراً للبرميل.
يذكر أن اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك انتهى في نوفمبر الماضي باتفاق يقضي بتخفيض إنتاجها اليومي بنحو 1.2 مليون برميل ليصل إلى 32.5 مليون برميل مع بداية يناير 20177.
وتوصلت الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك إلى اتفاق مع المنظمة لتخفيض الإنتاج بنحو 558 ألف برميل يومياً، اعتباراً من يناير 2017، ولمدة 66 شهراً.
وأظهر التقرير الشهري لمنظمة أوبك، الصادر منتصف مارس الجاري، تراجع إنتاج النفط بنسبة 0.14%، خلال شهر فبراير الماضي (الشهر الثاني لتنفيذ اتفاقية خفض الإنتاج).
وقال التقرير: إن إنتاج الدول من النفط بلغ 31.96 مليون برميل خلال فبراير، مقابل 32.10 مليون برميل خلال يناير السابق له، مضيفاً أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 0.97% خلال فبراير، وبلغ متوسط سعر البرميل 53.37 دولار، مقابل 52.40 دولار خلال يناير السابق له.
وقالت مؤسسة البترول الكويتية، يوم الأربعاء الماضي، إن الكويت ستستضيف، الأحد المقبل، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشتركة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق خفض إنتاج النفط من الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) وخارجها، نقلاً عن “كونا”.
وأضافت المؤسسة أن الاجتماع لمناقشة الآليات التي تضمن الحفاظ على استقرار وتوازن السوق النفطية، والسيناريوهات المحتملة، ومدى التزام الدول المشاركة في الاتفاق حتى الآن، وفقاً لـ”كونا”.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في 10 مارس الجاري، قوله: إن بلاده خفضت إنتاجها النفطي حتى الآن بواقع 156 ألف برميل يومياً، في إطار اتفاق بين منظمة أوبك ودول من خارجها لدعم أسعار الخام.
وتترأس دولة الكويت اللجنة الوزارية المشتركة التي تضم في عضويتها فنزويلا والجزائر من داخل أوبك، وروسيا وعمان من خارج المنظمة، بحسب “كونا”.
وأعلن وزير النفط الكويتي، في مارس الجاري، أن التزام دول منظمة أوبك باتفاق خفض إنتاج النفط بلغ 140%، في فبراير الماضي، فيما بلغ بين 50 و60% التزام المنتجين خارج أوبك.