ذكر أحد معاوني الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، خلال مقابلة أجريت له مع مجلة “هاربر بازار” الأمريكية المعنية بالموضة، “أنها كانت ترفض ارتداء منتجات دار “شانيل”.
وأشار إلى أنه ذات يوم كان يعاونها على اختيار ملابسها لحضور حفل خيري تقيمه أحد المستشفيات في أستراليا.. وحينها، وقع اختيارها على تنورة بيضاء من “فيرساتشي”، لكن ظلت مترددة حيال اختيار الحذاء، وسارع، من جانبه، لاقتراح حذاء من “شانيل”، لكنه فوجئ برفض شديد من ديانا.
وقال: “ذهبت إلى غرفة النوم وعادت حاملة عدة أزواج من الأحذية وحقائب اليد وألقت بهم جميعاً على الأريكة أمامي، ثم سألتني: “ما رأيك؟” وعليه، تفحصتهم جميعاً ثم عثرت على زوج أحذية وقلت: “هذا الحذاء سيكون رائعاً مع فيرساتشي.” إلا أنني فوجئت بها تقول: “لا، لا يمكن أن أرتدي علامة “سي” مزدوجة العلامة المميزة لشانيل”. وعندما استفسرت عن السبب، أجابت: “لأنها تذكرني بكاميلا وتشارلز”.
وأضاف: “بعد ذلك رأيت حذاء من “غوتشي”، واقترحته عليها فقالت: “حسناً، سأرتدي “غوتشي” وانتهى الأمر”.. وكان هذا الموقف عام 1996 والذي شهد طلاق الأمير تشارلز وديانا لذا من غير المثير للدهشة أن الجرح كان لا يزال نابضاً بقلبها.
ونظراً لوجودها باستمرار في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام، ربما أدركت أميرة القلوب الراحلة أنها حتى إذا لم تقرأ هي ما بين السطور، فإن ثمة احتمالا لأن يلحظ فرد من العامة الإشارة الضمنية غير المقصودة وراء شعار “شانيل”.