زفافها الأسطوري وحياتها المليئة بالأحداث الدرامية، جعل إرث الليدي ديانا سبينسر مثل قصص الأميرات التاريخية التي تتكشّف تفاصيلها الغامضة يوماً بعد يوم. وبالرغم من نهايتها المأساوية عام 1997 لا زالت حياتها داخل القصر الملكي تحمل الكثير من الأسرار إلى اليوم.
خاتم زفاف ديانا الأسطوري
آخر تلك الأسرار ما كشفته صحيفة ذا صن البريطانية عن خاتم زفاف ديانا الذي سبّب حرجاً شديداً للعائلة المالكة، ذلك الخاتم الفريد الذي يزن 12 قيراطاً من الياقوت الأزرق مُرصّع بـ14 قطعة من الماس، صُنع في دار Garrard غارارد الخاصة بمجوهرات التاج الملكي وكان تصميمه من وحي بروش ينتمي لمجموعة صُنعت خصيصاً للأمير آلبرت عام 1840 من الياقوت الأزرق والماس، وقد أهداها للملكة فيكتوريا في زفافهما.
ديانا تُحرج العائلة المالكة
اختارت ديانا الأحجار بنفسها من مجموعة Garrard للمجوهرات، لكنها خالفت قاعدة ملكية مهمة لم يجرؤ أحد على تنفيذها، وهي اختيار خاتم عُرض تصميمه في كتالوج وبالتالي فهو مُتاح للعامة ويُمكن لأي شخص الحصول على واحد مُماثل، وهذا الأمر يُمثّل مُخالفة للقاعدة التي تنص على أن مجوهرات أميرات وسيدات العائلة المالكة البريطانية يجب أن تُصنع لهن وحدهن وأن تكون القطع حصرية لا مثيل لها ولا تُعرض مثيلاتها للبيع.
وأُثيرت التكهّنات عن سبب اختيار ديانا لهذا الخاتم، البعض قال إنها اختارت أكبر قطعة مجوهرات عُرضت عليها والبعض الآخر يقول إنه يُذكّرها بخاتم خطوبة والدتها، لكن مما لاشك فيه أن هذا الخاتم احتفظ بمكانة فريدة في قلب أميرة ويلز ديانا، حيث ارتدته لعدة مرات بعد طلاقها من الأمير تشارلز.
كيت ميدلتون وميغان ماركل بمجوهرات الأميرة ديانا
مجوهرات ديانا كانت مجموعة من أروع وأرقى التصاميم التي تتضمن أحجاراً مُلوّنة بأحجام كبيرة، مثل خاتم الزفاف والخاتم الماسي الضخم الذي ارتدته ميغان ماركل بعد حفل زفافها وغيرها من المجوهرات الثمينة التي أوصت ديانا بأن تذهب للأمير هاري والأمير ويليام.
وتنفيذاً لوصية الأميرة ديانا وتخليداً لذكراها، قدّم الأمير ويليام خاتم زفاف والدته الأميرة ديانا إلى كيت ميدلتون ليُصبح خاتم زفافها ومُلكاً لها، أما الأمير هاري فصمّم خاتم زفاف ميغان ماركل بنفسه باستخدام ماستين من مجموعة مجموهرات والدته ديانا.