
زفاف ملكي حالم للأميرة أوجيني جذب أنظار العالم أمس بأدق التفاصيل المُترفة، لكن ما فعلته الأميرة أوجيني خلال حفل الزفاف يفوق “إطلالة زفاف ملكي”.
إطلالة الأميرة أوجيني كان ينقصها طرحة الزفاف، فعلى غير العادة، اكتفت بوضع التاج فقط والسبب هو رغبتها في إظهار ندبة من أثر عملية جراحية في الظهر!
في عمر الـ12 سنة، خضعت الأميرة أوجيني إلى عملية جراحية لمُعالجة انحراف في العمود الفقري، وهذا تسبب بترك أثر يمتد من أسفل الرقبة إلى الظهر، تلك الندبة أثرها واضح إلى اليوم.
طلبت الأميرة أوجيني من مُصممي علامة بيتير بيلوتوPeter Pilotto، بابتكار تصميم يكشف عن تلك الندبة وجاء فستان الزفاف بكتفين مُنسدلتين ومكشوفتين لتتقاطع من الخلف في منتصف الظهر تقريباً تاركة الجزء العلوي مكشوفاً.
الأميرة أوجيني هي راعية للجمعية الأوروبية للطب التقويمي وأرادت إرسال تلك الرسالة المؤثرة لمن يُعاني مثلها حول العالم.
خلال مُقابلة أجرتها الأميرة أوجيني قبل الزفاف تحدثت عن تلك العملية وقالت: “أنا راعية لهم وأجريتُ عملية جراحية في ظهري، ستشاهدون ذلك يوم الجمعة، إنها طريقة لتكريم الأشخاص الذين اعتنوا بي وأيضاً دعم لمن يُعاني مثلي”.
من بين حضور حفل الزفاف مجموعة من الفريق الطبي الذي أجرى العملية للأميرة أوجيني.
جانب غير متوقع كشفت عنه الأميرة أوجيني في حفل زفافها ورغبتها في إظهار تلك الندبة وعدم الخجل منها، سيجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً هذا العام، فالثقة التي تتمتع بها وجرأتها ودعمها للجميع بتلك الرسالة بالتأكيد سيظل تأثيرها مُمتداً لا يُنسى.