الدوحة – بزنس كلاس:
أعلن المهندس ثاني خليفة الزراع، مدير مشروع استاد الوكرة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث الانتهاء من أعمال استاد الوكرة أحد الملاعب التي من المتوقع أن تستضيف بطولة كأس العالم قطر 2022، والذي صممته المعمارية الراحلة زها حديد بحلول نهاية العام الحالي.
وبين الزراع في تصريحات صحفية لوكالة (فرانس برس) نقلتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، أمس «نتوقع الانتهاء من الاعمال بنهاية العام الحالي، وعندما سيكون الملعب جاهزاً للاستخدام». ويعد الملعب وهو آخر التصاميم الكبيرة للمعمارية الراحلة زهاء حديد المشهورة بتصميم المنحنيات (ملكة المنحنيات) ومن أبرز الملاعب المضيفة للمونديال، وتبلغ سعته نحو 40 ألف مشجع، وتقدر قيمة إنجازه بنحو 575 مليون دولار أميركي. وإضافة لملعب الوكرة، يتوقع ايضاً الانتهاء من أعمال بناء استاد البيت (تبلغ سعته 60 ألف مشجع) هذا العام.
ويعد سقف الملعب القابل للفتح والاغلاق والمكون من 1400 قطعة والتي صممت بطريقة تشبه أشرعة المراعب التراثية، سيتم جمعها في ايطاليا ومن ثم تشحن إلى قطر، أهم الخطوات الرئيسية لانجاز اعمال الملعب.
وأشار المهندس الزراع الى ان الملعب سيستضيف مباريات «اختبارية» بعد إنجازه، منها مباريات دولية ودية محتملة. ومن المتوقع ان يستضيف استاد الوكرة مباريات في كأس العالم حتى الدور ربع النهائي.
وعلى غرار استاد الوكرة، فإن هناك ستة استادات أخرى مرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، في مراحل مختلفة من البناء، حيث يجري العمل في مواقعها على قدم وساق. وقد تم افتتاح أول الاستادات المونديالية في مايو عندما استضاف استاد خليفة الدولي المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير.
ومن المتوقع أن يصبح الملعب الاستاد الرسمي لنادي الوكرة بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢، وذلك بعد تخفيض سعته إلى ٢٠ ألف مقعد ويكون جاهزاً لاحتضان مباريات دوري نجوم قطر. في حين سيتم التبرع بالمقاعد الأخرى البالغ عددها 20 الفا لمشاريع تطوير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، مما يدل مرة أخرة على الطبيعة الابتكارية التي تتحلى بها الوكرة وقدرتها على الترابط والتواصل مع الجميع مهما بعدت المسافات.
وفي نوفمبر 2013 كشفت اللجنة العليا للمشاريع والارث رسميا عن تصميم أول الملاعب التي ستستضيف المونديال وهو استاد «الوكرة» الدولي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 40 ألف متفرج.
وأكد حسن الذوادى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أن استاد الوكرة ذا التصميم الفريد سيخدم المنطقة المحيطة به وسيكون نقطة استقطاب للأنشطة الاجتماعية المختلفة ليس لأهالي المدينة فحسب وإنما لعموم سكان قطر خلال نهائيات كأس العالم 2022 والسنوات التي تليها.. مضيفا أن هذا الملعب يعكس المكانة التي وصلتها قطر من منظور ثقافي كون الملعب يمثل تحفة جميلة وحديثة والأهم من ذلك انه يجسد التراث القطري من خلال تصميمه وشكله المستوحى من القوارب الشراعية التقليدية.