يصل ريال مدريد الى منتصف الموسم في أفضل حال رغم خروجه من كأس الملك، فالملكي يقود سباق الليجا بفارق نقطة عن برشلونة و مباراتين أقل، بينما يعيش الكتلان أسوء أيامهم، حيث أضاع الفريق نقاطاً سهلةً، و طفت الخلافات بين اللاعبين و المدرب على السطح، و استمر الفريق بتقديم العروض الهزيلة، فما هي العلامات الفارقة بين الغريمين هذا الموسم:
أولاً: تأثير دكة البدلاء في ريال مدريد ممتاز بفضل سياسة المداورة التي يتبعها زيزو، بالإضافة الى جودة اللاعبين في الملكي، فبينما استطاع ايسكو و كوفاسيتش و لوكاس فاسكيز تعويض الإصابات في خطي الهجوم و الوسط، فشل اندريه جوميس و باكو الكاسير و اردا توران في تقديم الإضافة المطلوبة لحسم المباريات.
ثانياً: السقوط الأوروبي المأساوي للبارسا أمام باريس سان جرمان برباعية نظيفة، بينما وضع ريال مدريد قدماً في الدور الريع نهائي بانتصار 3-1 على الضيف الايطالي نابولي.
ثالثاً: زيادة اعتماد البلاوجرانا على لبو ميسي لحسم المباريات، بينما استطاع زين الدين زيدان تخفيفارتباط انتصارات الفريق بمستوى كريستيانو رونالدو، و الدليل تصدر ميسي قائمة هدافي الدوري الاسباني و دوري الأبطال.
رابعاً: تألق خط الوسط في ريال مدريد المكون من مودريتش و كروس و كاسيميرو، بينما فشل وسط برشلونة في القيام بالدور المناط به في ظل إصابات انييستا المتكررة و تراجع مستوى بوسكيتس و عدم تعويض تشافي هيرنانديز بلاعب حاسم، و فشل اندريه جوميس في التأقلم ضمن المنظومة.
خامساً: جودة الأظهرة في ريال مدريد إذ يقدم داني كارفاخال و مارسيلو أفضل عروضهما كلاعبي كرة قدم، بينما تعتبرالأظهرة في الغريم الكتلوني نقاط ضعف مكشوفة يستغلها الخصوم لتطبيق خطة الضغط العالي.
سادساً: تألق الحارس تير شتيجين في الموسم الحالي، قابله هبوط ملحوظ في أداء كيلور نافاس، التي تدور الشائعات حول نيته ترك أسوار السانتياجو برنابيو.
سابعاً: BBC VS MSN
إذ أن ريال مدريد فشل بالزج بال BBC خلال 3 أشهر بسبب الإصابات، لكن ذلك لم يؤثر على نتائج الفريق بسبب مرونة زيدان في اختيار التشكبل الأساسي، الأمر الذي فشل فيه لويس انريكي الذي استخدم MSN في غالبية المباريات، لكنه فشل في حصد النتائج المرجوة.