يقوم الرئيس الفرنسي #إيمانويال_ماكرون برفقة زوجته بريجيت بزيارة رسميّة إلى الولايات المتحدة حيث استقبله الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب برفقة زوجته #ميلانيا. وقد لفتنا على هامش هذه الزيارة سباق الأناقة المحتدم بين السيدتين الأوليين، فمن كانت الرابحة بينهما؟
طابع الرقيّ كان الغالب على جميع الإطلالات التي ظهرت بها السيدتان، فقد اعتمدت ميلانيا في استقبال ضيوفها إطلالة تألفت من سترة بيضاء تميّزت بقصة غير متوازية وحزام عريض عند الخصر نسّقتها مع تنورة ضيّقة وقبعة كبيرة حملت جميعها توقيع Michael Kors. أما بريجيت فاختارت لأزيائها اللون الأبيض نفسه، وقد تألّفت إطلالتها من ثوب متوسط الطول وسترة من التويد تزيّنت بلمسات فضيّة وسوداء حملت توقيع دار Louis Vuitton.
وفي حفل العشاء الرسمي الذي أقيم في البيت الأبيض على شرف الزائرين الفرنسيين، اختارت ميلانيا ثوباً فضياً طويلاً تزيّن بالرسومات اليدوية والتطريز تحيّةً منها إلى الأناقة الفرنسية إذ حملت إطلالتها توقيع دار Chanel. وبدت #بريجيتأنيقة بثوب كريميّ طويل زيّنته التفاصيل الذهبية عند الكتفين والصدر حمل توقيع دار Louis Vuitton.
وسبق حفل العشاء ظهور السيدتين في إحدى حدائق البيت الأبيض بإطلالتين لافتتين. فقد اعتمدت ميلانيا ثوباً أسود قصير رافقه “كاب” باللون نفسه من دار Givenchy مع حذاء “ستيليتو” من Christian Louboutin. أما بريجيت فكانت ترتدي ثوباً باللون الكريمي رافقه معطف قصير باللون نفسه تزيّن بتفاصيل سوداء عند الخصر، وحمل كإطلالاتها السابقة توقيع دار Louis Vuitton.
ما لفتنا في إطلالتيّ السيدتين التناغم والتناسق فيما بينهما، من حيث الألوان، والقطع المعتمدة، وحبّ الموضة الفرنسية، والذوق الراقي. ولكن تبقى السيدة الأميركية الأولى، التي كانت عارضة أزياء سابقاً، هي الأكثر أناقة في هذا السباق الوديّ المحتدم في مجال الأناقة.