رصيد مفتوح من الريادة وتخصص دقيق في صناعة السياحة الفاخرة
برامج على أرفع المستويات وخبرات عالمية وافرة
يؤكد نفسه وجهة ترفيهية أولى وعنواناً للرقي.. فندق “سانت ريجيس” يقدم عروضاً استثنائية لعملائه
أكد السيد طارق درباس، المدير العام الإقليمي لفنادق ومنتجعات ستاروود في لبنان وسوريا وباكستان وإيران والعراق والشرق الأوسط والمدير العام لفندق سانت ريجيس الدوحة أن معدلات إشغال الفندق خلال فترة الصيف وصلت الى 65%، مشيراً إلى أن هذه النتائج المميزة تحققت بدعم من السياحة الداخلية التي تشكل عاملاً مهماً لدعم وتحفيز القطاع الفندقي.
وقال في حوار خاص لـ “بزنس كلاس” سنقوم بتنظيم حملة ترويجية لقطر تشمل الصين وروسيا وتركيا لاستقطاب الأفواج السياحية وعقد شراكات مع مؤسسات السياحة والسفر في هذه الدول. وسنقدم عروض مغرية للسياح الوافدين من الدول الثلاث، بتقديم خصومات للسياح من دول الصين وروسيا وتركيا بمعدل 40% خلال عطلات واحتفالات رأس السنة الميلادية.
وأضاف أن المهرجانات الترفيهية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة خلال فصل الصيف تستقطب أعداداً كبيرة من السياح وخصوصا بعد فتح اسواق جديدة، ما يساهم بدوره في زيادة معدلات نمو القطاع الفندقي، مؤكداً أهمية التعاون بين “الخطوط القطرية” وهيئة السياحة لترويج المنتج السياحي القطري.
وإلى تفاصيل الحوار:
كم بلغت نسبة الاشغالات خلال فترة الصيف؟ وهل كان للحصار تأثير على النتائج؟
أستطاعنا أن نحقق نتائج قوية خلال فصل الصيف رغم الحصار الذي تتعرض له دولة قطر، حيث وصلت معدلات إشغال الفندق 65% والتي تعتبر النسبة الأكبر للفندق خلال فصل الصيف منذ الافتتاح، فالحصارفشل في التأثير على أداء قطاع الضيافة، طبعا بفضل السياحة الداخلية التي نشطت في هذه الفترة. أما في فترة الاعياد وبفضل العروض الخاصة التي عملنا بها على الغرف والأجنحة الفاخرة والحصول على خصم 20% عند الحجز لمدة ليلتين، و 30% عند الحجز لمدة ثلاث ليال، و 40% عند الحجز لمدة أربع ليال وصلت نسبة الاشغالات الى 100% . اضافة الى ذلك فقد تم تنظيم نشاطات متنوعة للرياضيات البحرية وتوفير أجواء عائلية مميزة للنزلاء.
كيف ترى قرار إعفاء مواطني 80 جنسية من تأشيرة الدخول إلى قطر؟ وما هي خطط سانت ريجيس؟
قرار هام جدا حيث ان قطر لديها المقومات لجذب السياحة اليها من هذه البلدان، من خلال المناخ الرائع خلال هذه الفترة الذي تتمتع به قطر ووجود المنتجعات السياحية اضافة لوجود مجمعات تجارية تضم اهم الماركات العالمية عدا عن المهرجانات والفعاليات التي تقوم بها قطر.
ونحن في سانت ريجس سنقوم بتنظيم حملة ترويجية لقطر تشمل الصين وروسيا وتركيا لاستقطاب الأفواج السياحية وعقد شراكات مع مؤسسات السياحة والسفر في هذه الدول.
نهدف إلى ترويج القطاع السياحي في دولة قطر بجميع دول العالم وستبدأ الحملة الترويجية اعتباراً من 28 أغسطس الجاري. وسنقدم عروض مغرية للسياح الوافدين من الدول الثلاث. حيث أن الترتيب للحملة الترويجية أستغرق 6 أشهر، خاصة وأن قطر مقبلة على طفرة سياحية كبيرة بدعم من جهود الدولة التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل القومي وتقليص الاعتماد على مصادر النفط والغاز.
فالترتيبات للحملة الترويجية إلى الصين شملت ترجمة كل المعلومات إلى اللغة الصينية لتسهيل التواصل مع شركات السياحة والسفر، بالإضافة إلى تعيين مجموعة طهاة من شنغهاي لتوفير جميع الأكلات التي تناسب الزوار من دولة الصين.
فنحن في سانت ريجيس واصلنا جهودنا الترويجية. بتقديم خصومات للسياح من دول الصين وروسيا وتركيا بمعدل 40% خلال عطلات واحتفالات رأس السنة الميلادية.
بحكم خبرتك في القطاع السياحي ما هي اقتراحاتك لتنشيط هذا القطاع؟
قطر لديها الإمكانيات والقدرات التي تساعد في تحقيق الإنجازات من مشاريع تساهم في النمو السياحي وهنا اقترح ان يكون هناك اهتمام أكثر في السياحة العائلية على صعيد أكبر من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة غير متوفرة في الشرق الاوسط على سبيل المثال: لماذا لا يكون هناك حديقة ومدينة ملاهي ضخمة يستطيع الزائر ان يقضي يوم كامل فيها دون ان يشعر بالملل مثل “ديزني لاند”.
هل هناك تعاون بين هيئة السياحة وفندق سانت ريجس؟
هناك تعاون مستمر بيننا واجتماعات دورية، فالهيئة العامة للسياحة لديها خطط استراتيجية لما بعد 2022 فهذه الجهود التي تقوم بها الهيئة من اجل تطوير السياحة وخلق اسواق جديدة سيساهم في رفع نسب اشغال الفنادق في قطر وهذه خطوة ايجابية، اضافة الى القرارات التي تقوم بها الهيئة بالتعاون مع وزارة الداخلية وخطوط الطيران القطرية باعفاء 80 دولة من تأشيرة الدخول سيكون له تأثير واضح على انتعاش السياحة في قطر.
اضافة الى ذلك نحن نشارك مع الهيئة العامة للسياحة في كافة معارضها لتسويق لدولة قطر.
ـ هل تأثرت نتائج الفندق بالتوسعات التي يشهدها قطاع الضيافة؟
الطلب ما زال مرتفعاً على خدمات فنادق الدوحة، ولم تتأثر نتائج فندق “سانت ريجيس” بالتوسعات الفندقية، وساهم تنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة بدعم تدعم القطاع الفندقي، وتساهم العلامات الفندقية الجديدة التي تدخل السوق في دعم القطاع السياحي.
ـ ما هي مميزات علامة “سانت ريجيس”؟
تجمع علامة “سانت ريجيس” بين الأصالة والفخامة العصرية، كما أنها تحافظ في نفس الوقت على التزامها بالتميز، وتأسست سلسلة فنادق ومنتجعات “سانت ريجيس” قبل حوالي قرن من الزمن، وتعرف سلسلة فنادق “سانت ريجيس” بمستواها الراقي من الفخامة والرفاهية وخدماتها الخاصة حول العالم.
ـ ما هي أبرز مقومات “سانت ريجيس”؟
يضم “سانت ريجيس” الدوحة 336 غرفة، تشمل 70 جناحاً بإطلالة ساحرة على البحر، ويوفر الفندق مساحة 4000 متر مربع للاجتماعات والمؤتمرات على امتداد خاص لشاطئ البحر، بالإضافة إلى المطاعم والصالات الرائعة، هذا ويضم الفندق منتجعاً علاجياً “Remède Spa” يشمل 20 غرفة تدليك. كما يشمل الفندق 10 مطاعم عالمية ومرافق عصرية أخرى تلبي رغبات النزلاء، ويندرج الفندق تحت فئة فنادق الخمس نجوم التي تتمتع بالعصرية والحداثة والفخامة. وقمنا مؤخراً بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة “رويال العالمية للمنتجات الصحية” لتزويد المنتج الصحي بخدمات خاصة للرجال.
ـ ما هي الخدمة الحصرية التي يتمتع بها “سانت ريجيس”؟
“سانت ريجيس” هو الفندق الوحيد في قطر الذي يقدم خدمة “المضيّف”، ويوجد بالفندق 45 مضيفاً أصحاب خبرة عالية من مختلف أنحاء العالم، ويقوم المضيف بالترحيب بالضيوف ومساعدتهم على إنهاء إجراءات الدخول للغرف، وتعريفهم بغرفهم وبمرافق الفندق، مع التأكد بأنه قد تم تجهيز الغرفة، وإعدادها خصيصاً لإرضاء ميول كل ضيف وحسب طلبه.
ويقدم المضيّف الخاص الخدمة على مدار اليوم، ويمكن الوصول إليه وطلبه من خلال جهاز المناداة (بيجر) الموجود بالغرفة، أو من خلال خدمة قسم المضيّفين الإلكترونية التي تمكّن الضيوف من إرسال الرسائل الإلكترونية إلى المضيّف الخاص بهم، وإرسال طلباتهم بأي وقت، سواء من داخل الفندق أو من خارجه.
وتعد خدمة المضيّفين أفضل شاهد على عراقة “سانت ريجيس” وتفرده واهتمامه بأدق التفاصيل، ولكي يتسنى لفريق المضيّفين تقديم هذا المستوى الراقي من الخدمة، يقوم المضيّف بالعمل بتوافق مع كل قسم ضمن فندق “سانت ريجيس”.